fbpx

مبادرات لفتح الأبواب الموصدة بين الجزائر والمغرب

تستعد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المغربية، بالتنسيق مع الحركة النقابية الوطنية، والحركة النقابية الجزائرية، لتنظيم مسيرة شعبية بهدف إطراء العلاقات الرسمية “الفاترة”، وفتح الحدود بين البلدين.

المبادرة جاءت بعد أن دعا عشرات الجزائريين والمغاربةَ، إلى التحرك من أجل وضع حدّ لحالة الخصام القائم بين الجانبين، عن طريق تأسيس لجنة سميت “اللجنة الجزائرية من أجل فتح الحدود البرية الجزائرية المغربية”، تضم فعاليات سياسية ونقابية جزائرية.

ويرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الحسن الثاني المحمدية “محمد مكلف” أن “الموقف الجزائري الرسمي لا يُمكن أن يتغير بين ليلة وضحاها، لكنّ الموقف الشعبي يمكن أن يلعب دورا محوريّا من أجل تليين الموقف.

وقال مكلف في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “المُبادرات التي تأتي بها الهيئات النقابية المغربية أو الأحزاب السياسية، هي محاولة أخرى لإثارة الموضوع وإعادته إلى الواجهة مجدداً، باعتباره مطلبًا مشروعًا، وضرورة ملحة في صالح الشعبين معًا.

أستاذ العلاقات الدولية اعتبر أن “الإكثار من هذه المبادرات من طرف النقابات ومكوّنات المجتمع المدني، والتي تعد دبلوماسية موازية، من شأنها أن تُمارس الضغط وتعمل على تليين المواقف لإيجاد موقف توافقي بين البلدين.

مؤكدًا، على “ضرورة استغلال رموز النّظام للحراك الجزائري من أجل تغيير مواقفهم، وفتح صفحة جديدة من خلال اغتنام الفرصة التي تأتي بها هذه المبادرات”.

صحيفة “إندبندنت'' البريطانية، نقلت في وقت سابق عن مصادر خاصة، أن “هناك نقاشات في الجزائر لإعادة العلاقات مع المغرب، وفتح الحدود بين البلدين، في ظل وجود مؤشرات إيجابية عقب الإطاحة بالرئيس السابق بوتفليقة.

لافتة، إلى أن “جهة سيادية جزائرية باشرت استشارة أكاديميين واختصاصيين بشأن الطريقة الأنجع، لفتح الحدود البرية مع المغرب، بالرغم من القضايا الخلافية العالقة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى