fbpx

خاص مينا: الجولة الأولى من مواجهات حلب.. ماهر الأسد يهزم روسيا

يبدو ان دائرة جمر الأحداث المتصاعدة في محافظة حلب، شمال سورية تتقد نيرانها أكثر، فالصراعات المتسعة بين حلفاء الأسد، لم تنتهي حتى الساعة إلى إرساء حكم المحافظة الاقتصادية لإحدى تلك الجهات الطامعة في طرد بقية الحلفاء منها،والتفرد بخيراتها ومواردها.

فالجيش الروسي، الذي استخدم خلال الساعات 48 الماضية، ميليشيات محلية موالية له، وغطاء من النظام السوري لتضييق الخناق على الجانب الإيراني، يبدو أن المعركة لم تجري كما اشتهت موسكو أو قاعدة حميميم على أقل تقدير.

فالحملة الأمنية الروسية، قابلها في الطرف المقابل، قيام دورية تابعة للفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رئيس النظام باعتقال ضباط من أكادمية الأسد للهندسة العسكرية بشكل عشوائي، شملت 10 ضباط يتبعون دورة ألكترون، ويدربهم ضباط روس.

فيما حصلت عدة اشتباكات واطلاق نار بين الميليشيات الموالية لإيران والميليشيات الموالية لروسيا، إلى أن اجتمعت اللجنة الأمنية في حلب (المؤلفة من رؤساء الأفرع الأمنية بحلب أمن عسكري أمن جوي أمن دولة أمن سياسي والمحافظ و أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي)، بهدف تهدئة الأمور و إنهاء التوتر.

اللجنة الأمنية الموالية للواء ماهر الأسد، أبلغته الأخير، وفق التسريبات التي حصل عليها “مرصد مينا”، أن روسيا سبب الإشكال، روسيا تريد بسط نفوذها على مدينة حلب وعلى هذا الأساس، أصدر ماهر الأسد تعليماته وتحذيراته بعدم التعرض والمساس لأي مقاتل من مقاتلي تلك الميليشيات، حتى لو اضطر الأمر لمواجهة بالدبابات.

حاول الروس اللعب على مسألة محاربة الفساد و منع انتشار الفوضى، إلا أن الفرقة الرابعة وقفت إلى جانب الميليشيات الشيعية و حمتها، و قدمت لها الدعم.

ويوم الجمعة، و صل إلى مدينة حلب نحو 500 مقاتل، من عناصر الفرقة الرابعة للإنتشار في المدينة، وعلى الفور قامت روسيا بإخلاء سبيل 8 ضباط كانت قد اعتقلتهم مع عناصرهم الذي تجاوز عددهم 100 عنصر، و أخلت سبيل كافة من اعتقلتهم من شبيحة وعناصر لميليشيات تابعة لإيران.

فيما قام قائد الشرطة العسكرية الروسية بسحب كافة عناصره من النقاط التي كانوا يتمركزون فيها، مثل النقطة العسكرية الروسية أمام مبنى قيادة فرع حزب البعث العربي الإشتراكي، والنقطة العسكرية الواقعة أمام القصر البلدي وغيرها.

و انتهت خروج الدوريات العسكرية الروسية المشتركة مع الشرطة العسكرية السورية، كان هذا بأمر من ماهر الأسد، الذي أعطى الضوء الأخضر للفرقة الرابعة ولعناصر الميليشيات الموالية له باعتقال أي شخص يقف في وجههم أو يعترضهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى