fbpx

إيران: أبلغنا فرنسا "فنون حل المشاكل"!

في مؤتمره الأسبوعي صرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” الاثنين 29 تموز الحالي، بأن الرئيس روحاني أرسل رسالة خطية إلى نظيره الفرنسي، سلمها له مساعد الخارجية عباس عراقجي.

وعلّق “موسوي” على الرسالة قائلاً: ” لقد كانت الرسالة في اطار توجيه الرسائل وتلقي الردود، والاقتراح الذي تضمنته الرسالة هو الان قيد الدراسة لديهم وهو ليس اقتراحا معقدا جدا بل الاعلان عن الاستعداد لمعالجة المشاكل ولقد قدمنا لهم طريقة الحل بأنه كيف يمكنهم حل المشاكل القائمة”.

وأرسلت فرنسا مراراً برسائل للإدارة الإيرانية عبر وسطاء ودبلوماسيين فرنسيين، أهمهم مستشار الرئيس الفرنسي “شخصياً” للشؤون الدبلوماسية “إيمانول بون”، وذلك على ضوء التوتر العالمي مع إيران إزاء تخليها عن الالتزام ببرنامجها النووي، وبسبب الفوضى التي أحدثتها في الملاحة العالمية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية “عباس موسوي” في مؤتمره الأسبوعي، بان خطوة إيران الثالثة في خفض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي ستكون أقوى من خطوتيها السابقتين.

حيث قال “موسوي”: ” لقد قلنا مراراً بأن التزاماً متعدد الأطراف لا يمكن تنفيذه بصورة احادية الجانب ، وأوروبا تعلم بأن الخطوتين اللتين اتخذتهما ايران في سياق خفض التزاماتها -في اطار الاتفاق النووي- كانتا جديتين”.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله: ” ولو استمر الأمر على هذا المنوال فمن الطبيعي ستتخذ إيران الخطوة الثالثة التي لا نعلم لغاية الآن كيف ستكون ولكن من المؤكد أنها ستكون أقوى من الخطوتين السابقتين”.

وبخصوص القرار الصادر عن محكمة بريطانية، القاضي بإلغاء الأرباح المتعلقة بصفقة دبابات بين إيران وبريطانيا، قال موسوي: ” إن بريطانيا تقاعست لغاية الآن عن تسديد أصل مبلغ الصفقة والأرباح المتعلقة بها، وهم لم يقولوا بأنهم لا يقبلون تسديد أي أرباح بل قالوا بعدم تسديد الأرباح لفترة محددة -فترة الحظر على إيران- إلا أن هذا الأمر غير المقبول وإيران تسعى للحصول على مستحقاتها”.

وتشهد إيران هذه الفترة أزمة عاصفة، بسبب تخليها عن الالتزام ببنود الاتفاق النووي الذ أُبرم في عام 2015م، ونتج عن هذا التعنت الإيراني عقوبات أمريكية هزت الاقتصاد الإيراني.

كما تمخضت العقوبات عن أزمة ملاحة دولية افتعلتها إيران، بدءً من خرق عقوبات أوربية على النظام السوري المجرم، إلى احتجاز ناقلة نفط ترفع علم بريطانية في مشيق هرمز، وتهديد الملاحة العالمية النفطية في المضيق الاستراتيجي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى