fbpx

مصادر مينا: بأوامر تركية قطر ستنسحب من مجلس التعاون لدول الخليج العربية

أفادت مصادر خاصة لمرصد “مينا” الإعلامي أنّ المفاجأة التي تعد لها قطر غداً تتمثل بانسحابها من مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وكانت صحيفة “الشرق” القطرية قد نشرت تقريراً يلمح إلى الحدث الذي قد يفاجئ الجميع في منطقة الخليج وخارجها غداً، مع انعقاد القمة الخليجية الـ39 في المملكة العربية السعودية. وكانت وكالة الأنباء القطرية “قنا” قالت إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تتضمن دعوته لحضور أعمال القمة الـ 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها المملكة يوم 9 كانون الأول. الى ذلك ولم تكشف الصحيفة القطرية عن طبيعة المفاجأة التي تعدّها الإمارة ليوم غد، دون أن تنسى التساؤل حول إذا ماكانت المفاجأة تتعلق بالسؤال: هل سيحضر أمير قطر أعمال القمّة أم سيكتفي بإرسال مندوب شكلي إلى أعمال المؤتمر، أم أن قطر ستنسحب من عضوية المجلس كما انسحبت من عضويتها في الأوبك؟ وأشارت الصحيفة  إلى أن “كل الدلائل تشير إلى أن الشيخ تميم لن يكون على رأس الوفد القطري في قمة الرياض غدا، وكلام كثير بأن قطر لن تحضر أصلا وإن حضرت فسيكون حضورها برتوكولي لا أكثر ولا أقل”. إلى ذلك وكانت مصادر إعلامية قد اعتبرت دعوة المملكة العربية السعودية لإمارة قطر لحضور أعمال القمة، كانت تعبيراً جدياً عن رغبة المملكة في استكمال حضور مجموعة دول المجلس لأعمال القمة، تبعاً لحرص المملكة على تمثيل مصالح جميع اعضاء المجلس متجاوزة الخلافات الواقعة ما بينها وبين الإمارة، غير أن هذه المصادر قد أبدت اعتقادها بأن القرار القطري في هذا الشأن، لابد وأنه محكوم بالاشتراطات التركية وقد باتت انقرة متحكمة إلى حد بعيد في اتجاهات السياسات القطرية، وهي اشتراطات تعمل بدأب على توسيع الفجوة ما بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وكنّا قد نشرنا بالأمس طبقاً لمصادرنا الخاصة أنّ قطر وبأوامر تركية إيرانية عازمة على “عدم المشاركة في أعمال القمة الـ 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون ‏الخليجي التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض في التاسع من الشهر الجاري”.‏ وأضاف المصدر أن “هذا  الموقف المتوقع من قطر” يعزى  إلى “ضغوط تركية وإيرانية على الدوحة في محاولة لتوسيع الشرخ ‏داخل المنظومة الخليجية التي تقف على طرفي نقيض من السياسات التركية والإيرانية في أكثر من ملف من ‏الملفات الساخنة في المنطقة، وأبزرها التدخل الإيراني في الدول العربية.‏ وكان لافتا حالة التعاون في مجال النفط التي أعلن عنها مؤخرا بين الدوحة وطهران بشأن تطوير حقل فارس ‏النفطي الإيراني”.‏ اقرأ أيضاً

ضغوط إيرانية تركية على قطر.. مصادر “مينا” ترجح غياب قطر عن القمة الخليجية

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى