fbpx
أخر الأخبار

غارات إسرائيلية تستهدف مصنعا إيرانيا للطائرات المسيرة جنوب دمشق

مرصد مينا

قتل 3 عناصر في قوات النظام السوري وجرح 7 آخرون، إثر قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة إعلام النظام “سانا” عن مصدر عسكري أن 3 عسكريين في جيش النظام لقوا مصرعهم بينما أصيب 7 آخرون جراء “قصف صاروخي إسرائيلي” استهدف محيط العاصمة، وتسبب بالإضافة إلى ذلك بوقوع أضرار مادية في المناطق المستهدفة.

وقال المصدر إنه “في تمام الساعة الـ12.30 من فجر اليوم الجمعة نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”، مضيفاً أن “وسائط الدفاع الجوي تصدّت للصواريخ وأسقطت بعضها” على حدق قوله.

إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى نفذت أربع غارات استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام وميليشيات موالية لإيران قرب دمشق، حيث استُهدف مستودع مؤقت تابع لقوات الحرس الثوري الإيراني في مجمع العقيد هيثم سليمان الذي بناه الإيرانيون في بلدة الحجيرة جنوب دمشق.

كما أفادت وسائل إعلام محلية إسرائيلية، الجمعة، بأن إحدى الغارات أصابت المجمع، مما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف مقاتلي ميليشيا حزب الله اللبناني، مؤكدة أيضاً نقل أعداد كبيرة من الجرحى إلى مستشفى الإمام الصدر في منطقة “الست زينب” المجاورة، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة “THE JERUSALEM POST” الإسرائيلية.

و ذكرت أن الضربات الجوية استهدفت مصنعا لتصنيع الطائرات المسيرة في منطقة “السيدة زينب”، التي تعرف بأنها باتت معقلاً للإيرانيين، طالت الغارات تجمعا لمسلحي طهران، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 منهم، فيما أشارت مصادر حقوقية سورية إلى مقتل 6 عناصر بينهم 3 من الجنسية السورية و3 من جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى إصابة 10 عناصر آخرين، في حصيلة أولية لتعداد الخسائر البشرية.

يشار أنه في الثاني من شهر تموز الجاري، شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على ريف طرطوس في الساحل السوري، طالت أهدافاً تخصّ أسلحة “دفاع جوي” وصلت من إيران أواخر شهر حزيران الماضي،  وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأوضحت الصحيفة أن الغارة الجوية التي ضربت بلدة الحميدية السورية بالقرب من ميناء طرطوس استهدفت “سلاحاً تم نقله بحراً باستخدام سفن إيرانية رست قبل أسبوع”.

وقالت إن الضربة جاءت وسط “تحرك جديد من قبل الإيرانيين في سوريا لإدخال منظومة دفاع جوي لحماية مصالحهم العسكرية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى