fbpx

الحكومة التونسية تطارد جند الخلافة.. مستوطناتهم مازالت في المرتفعات الغربية من البلاد

أكد وزير الداخلية التونسي بالنيابة، غازي الجريبي، عزم بلاده ملاحقة الإرهابيين في مواقعهم، وذلك في أول رد رسمي على الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأحد، دورية للحرس الوطني غرب البلاد، وأسفر عن مقتل 6 أمنيين.
وقال الجريبي في تصريح خلال إشرافه على المجلس الجهوي للأمن بجندوبة: “نحن عازمون على تعقّبهم، وسوف نذهب لجحورهم”، مضيفاً أنّ هذه العملية الإرهابية ستزيد قوات الأمن إصرارا على ملاحقة الإرهاب واجتثاثه من البلاد.
وقتل الأحد 6 عناصر من قوات الحرس التونسي في هجوم إرهابي، بعد تعرّض دوريتهم إلى كمين بمنطقة عين سلطان من ولاية جندوبة على الشريط الحدودي التونسي الجزائري، تمثل في زرع عبوة ناسفة، في وقت تستمر فيه عمليات التمشيط لملاحقة المجموعة الإرهابية.
وتشنّ قوات الأمن في تونس منذ سنوات حربا ضد تنظيمات متطرفة منها كتيبة عقبة بن نافع التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، إلى جانب “جند الخلافة” التي تتبع تنظيم داعش، وهي جماعات مسلّحة تتخذّ من المرتفعات الغربية للبلاد على الحدود مع الجزائر، مجالا لتحركاتها ونشاطها.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى