fbpx

الآلاف يتظاهرون في الجزائر والشرطة تدفع بتعزيزات إلى محيط قصر الرئاسة

تظاهر الآلاف في العاصمة الجزائر اليوم الجمعة، مناهضة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المرتقبة في نيسان. ودفعت  السلطات الأمنية  بتعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة والمقار الحكومية والاستراتيجية، وفرضت طوقا أمنيا في مختلف الشوارع الرئيسية تحسبا للمظاهرة. وأكد المتظاهرون تمسكهم بالطابع السلمي للاحتجاجات، فيما استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وحذر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، المحتجين من تكرار السيناريو السوري، ودعا الشباب إلى “التعقل وتجنب التضليل”، ورحب بسلمية المتظاهرين في المسيرات التي شهدتها البلاد مؤخرا. واعتبر أويحيى أن هناك محاولات من قبل “بعض الأطراف” لاستغلال الوضع الحالي لـ”زرع الفتنة والدعوة للخراب”، وحمل الوزير تلك “الأطراف” المسؤولية عن إثارة “حراك حقود ضد الرئيس بوتفليقة”. وجرت في المدن الجزائرية مؤخرا احتجاجات بعد إعلان الحزب الحاكم ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (البالغ من العمر 81 عاما) لولاية خامسة، والذي تولى سدة الحكم في الجزائر عام 1999. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى