fbpx

صفقة متوقعة بين النظام السوري وواشنطن.. ما هي أبرز بنودها؟

مرصد مينا

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن وجود توجه لدى الإدارة الأمريكية الحالية، لعقد صفقة مع نظام “بشار الأسد” في سوريا، قوامها تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل كسر الحصار المفروض على النظام وتخفيف الضغوط عليه.

كما أوضحت التقارير أن تلك الصفقة يتم تداولها على مستوى سياسي إقليمي عبر وسطاء دبلوماسيين، قد يلعبون دوراً في إتمامها، في حال قررت الإدارة الأمريكية المضي بهذا التوجه، على حد وصف تلك التقارير.

تزامناً، أشارت مصادر خاصة بمرصد مينا، إلى أن الصفقة الأمريكية المفترضة قد تطرح بعد الانتخابات الأمريكية الحالية، وربما ترتبط بشكلٍ خاص بفوز الرئيس الحالي، “دونالد ترامب”، لافتاً إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بين الرئيس الحالي ومنافسه في الانتخابات، “جو بايدن” في طريقة التعام مع النظام السوري.

في السياق ذاته، لفتت المصادر إلى أن التبدلات الإقليمية وتصاعد النفوذ التركي في المنطقة العربية وتغير المعطيات عن ما كانت عليه عام 2011، قد تسهم في تمرير تلك الصفقة، مضيفةً: “الجمهوريون وخصوصاً تيار الرئيس ترامب، يمنحون الأولوية حالياً لإتمام عمليات السلام بين العرب وإسرائيل في الشرق الأوسط، وهذا قد يدعم فكرة الصفقة، في حين أن الديمقراطيين يميلون إلى مقاومة النفوذ الروسي في المنطقة وهو ما يجعلهم أكثر بعداً عن عقد صفقات مع نظام الأسد، الحليف الأكبر لموسكو في المنطقة”.

إلى جانب ذلك، شددت المصادر على أن “بايدن” يتبنى أسلوب الرئيس السابق، “باراك أوباما” في القضية السورية، والقائم على الضغط السياسي والعسكري على النظام السوري، في حين يتعامل “ترامب” على أساس عقلية التاجر، من خلال محاولة الحصول أكبر قدر من المكسب بأقل قدر من النفقات، وهو ما يجعل نجاح “ترامب” دعماً لفرضية عقد الصفقة مع “الأسد”، خاصة في حال إخراج إيران من المدن السورية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى