fbpx

رئيس الوزراء الجزائري يحذر من مساعي "إشعال الفتنة"‏

أقر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى بأن دستور البلاد يضمن حق المواطنين في التجمهر السلمي، مشيرا إلى ‏‏”بعض الانزلاقات التي لا يحمد عقباها”، محذرا المواطنين من الاستجابة لنداءات “مجهولة المصدر‎”.‎ ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر واليقظة التامة من “تلك النداءات التي أتت من أطراف ‏مجهولة، إلا أن مسعاها واضح وهو إشعال فتيل الفتنة‎”.‎ وشدد على أن من حق كل واحد أن يتمتع بالسلم والاستقرار، مذكّرا بسنوات الدم والدمار التي مرت بها البلاد في ‏تسعينيات القرن الماضي‎.‎ ووصف أويحيى ما شهدته العاصمة الجزائر مؤخرا بأنه “انزلاقات صغيرة إلا أنها خطيرة”، متهما تلك “الأطراف ‏المجهولة” بإخراج التلاميذ من المؤسسات التربوية واستغلالهم في التجمهر‎.‎ ولفت إلى أن من حق كل واحد أن يدعم المرشح الذي يريده، ومن حق كل واحد أن يعترض على مرشح ما، ولكن ‏صندوق الاقتراع هو الفاصل‎.‎ وأشاد رئيس الوزراء بـ”احترافية” قوات الأمن في تعاملها مع المحتجين‎.‎ وتوجه أويحيى إلى دعاة التغيير بالحديث عن رسالة ترشح بوتفليقة والتي بعث بها إلى الشعب من أجل “تزكية الندوة ‏الوطنية”، واصفا هذه الندوة “بالسابقة في تاريخ الجزائر‎”.‎ وقال إن “التغيير سيكون انطلاقا من هذه الندوة التي ستعقد بعد الرئاسيات”، مضيفا أن الأبرز أنها “ستكون مفتوحة ‏للجميع من أجل مناقشة كل ما يراد مناقشته باستثناء الثوابت ونظام جمهورية الدولة‎”.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى