fbpx

القحطاني : الثقة بضمانات روسيا كالثقة بوعود إبليس

قال “أبو ماريا القحطاني” القيادي في هيئة تحرير الشام إن الاتفاق الذي جرى بين الجيش الحر وروسيا هو في حقيقته مقدمة للاستسلام، وذلك في إشارة منه إلى الاتفاق الذي أبرم بين الثوار وروسيا في درعا.
وأضاف القحطاني أن تسليم السلاح الثقيل يعني الهزيمة النكراء، وتسليم معبر نصيب يعني رجوع قوات النظام لسائر الجنوب السوري، وأكد أن الثقة بضمانات روسيا هي كالثقة بوعود إبليس.
وشنّ القحطاني هجوماً على العملاء الذين أفتوا بإباحة المصالحات قائلاً :” لانستغرب مما يجري من انتكاسات فهناك من شرعن لها، فمشايخ فقه الانهزام يسارعون في فتاويهم المخزية لقيادات وظيفية أمثالهم طريقة دخل لمنافع دنيوية ومنهم من دخل لمهمة كلف بها “.في إشارة إلى المجلس الإسلامي السوري.
وأدرف :” كيف لنا نستغرب هذه الخيانات عندما تصدرت المسوخ للتوجيه والقيادة والسياسة والفتوى فهولاء تكلموا عن الحرية وهم لم يعرفوا شيئا عنها”.
وتسائل القحطاني بأنه كيف لثورة أن تستمر وفصائلها يشكلها الداعم، ومجالسها الإسلامية خلفها دول، وبنادقها توجهها غرف المخابرات المظلمة، مطالباً الثوار بإعادة حساباتهم بحيث لاتتكرر تلك الخيانات.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى