fbpx
أخر الأخبار

تعرف على التكلفة اليومية للحرب الروسية على أوكرانيا

مرصد مينا – اقتصاد

أفادت دراسة أجراها مركز الانتعاش الاقتصادي “CER” و مؤسسة “سيفيتا آند إيزي بيزنس” للأبحاث، بأن الخسائر المباشرة في الأيام الأربعة الأولى من الحرب الروسية على أوكرانيا بلغت حوالي 7 مليارات دولار، بما في ذلك المعدات العسكرية والخسائر في صفوف الجنود.

مؤسسة “سيفيتا” رجحت أن تتجاوز التكلفة اليومية الإجمالية للحرب بالنسبة لروسيا ما قدره 20 إلى 25 مليار دولار بالنظر إلى الخدمات اللوجستية والأفراد وإطلاق الصواريخ وغيره، هذا فضلا عن الضغوط المالية على الاقتصاد الروسي، قائلة: “نتيجة لضغوط العقوبات، عانى القطاع المالي في روسيا من خسائر لا يمكن تعويضها”.

الدراسة لفتت إلى أن الاقتصاد الروسي عانى بالفعل في الأيام الأولى من الحرب من خسائر من شأنها أن تعيق تطوره لعقود، ووفقا للتقديرات الأكثر تحفظًا، كلفت الخسائر المباشرة من الحرب وحدها (المعدات العسكرية والأفراد المصفاة) روسيا حوالي 7 مليارات دولار، وفي الأيام الأربعة الأولى من الحرب، أكثر من 2.7 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات القادمة، فيما تخسر الشركات الروسية بسرعة رسملة السوق.

أما القيود الجديدة على تداول السندات الحكومية وتجميد أصول البنك المركزي، فجعلت، بحسب الدراسة، من الصعب على السلطات الروسية الحفاظ على الاستقرار الكلي وخدمة ديونها السيادية، ومع ذلك، فإن العالم لديه المزيد من القرارات العقابية للحد من تعافي الاقتصاد الروسي، من خلال الفصل الكامل للبلاد عن نظام سويفت واستبعاد الشركات الروسية من أسواق رأس المال الأجنبية.

التقرير قال إن للقيود التجارية تأثير كبير على الاقتصاد الروسي المعتمد على الطاقة، حيث تم بالفعل فرض عقوبات على خط أنابيب نورد ستريم 2 مما أدى إلى خسارة الإيرادات المستقبلية.

و بسحب “موقع الحرة” سيؤدي الحظر المفروض على استيراد منتجات التكنولوجيا إلى تدمير القدرة التنافسية الروسية، وإن كان على المدى المتوسط والطويل فقط، فيما حض التقرير العالم على أن يكون “أكثر عدوانية” ويشدد القيود اللوجيستية، بما في ذلك، إغلاق الموانئ والمطارات للسفن والطائرات الروسية ثم الحظر الشامل للنفط والغاز كخطوة تالية، وقال: “مثل هذا الحظر وحده يمكن أن يكلف البلاد ما يصل إلى 142.8 مليار دولار من العائدات”.

وختم التقرير بعبارة “روسيا هي بالفعل دولة منبوذة، طيران محدود، لا توجد أحداث رياضية، ولا توجد أعلام ونشيد وطني بعد حظرها في أحداث متعددة، والشركات الأجنبية تقطع علاقاتها تواليا مع روسيا” ثم تابع “إنهم (السلطات الروسية) منبوذون من الحضارة العالمية جمعاء”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى