fbpx

"ثورة التلاميذ" تتسع بالمغرب احتجاجاً على الساعة الإضافية

اتسعت رقعة احتجاجات التلاميذ في المغرب ضد القرار الحكومي القاضي باعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة. وذكرت وسائل إعلام مغربية اليوم الإثنين، أن ما اسمته بشرارة “ثورة التلاميذ” وصلت إلى مدينة طنجة، حيث توقفت الدراسة في عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة. وتقول المصادر إن “ثورة التلاميذ” المندلعة منذ يوم الأربعاء الماضي ضد “الساعة الإضافية”، وصلت مداها اليوم، باتساع خارطة غضب التلاميذ لتشمل عددا كبيرا من المدن والقرى المغربية، شمالا وجنوبا، فيما تطورت في العاصمة الرباط برفع تلاميذ للافتات احتجاجية أمام مقر البرلمان، وتوقيف حركة “الترامواي” في بعض مناطق العاصمة. وخرج التلاميذ من فصولهم الدراسية صباح اليوم، من مختلف المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية الموزعة في أطراف المدينة، للتجمع في ساحة الأمم وسط طنجة، رافعين شعارات تطالب بـ”إسقاط التوقيت الجديد”. ويقول التلاميذ إن اعتماد التوقيت الجديد، يضر بهم، خصوصا بعد تقليص مدة الراحة بين الفترة الصباحية والمسائية لساعة واحدة بدل ساعتين، ما سيؤدي إلى حرمان التلاميذ من إمكانية الرجوع إلى بيوتهم لتناول وجبة الغذاء والراحة. ونقل عن بعض التلاميذ وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية، قولهم: إن الحكومة توجهت نحو تغيير التوقيت، بدل تغيير السياسات وإصلاح البنية التحتية، وأن الاتجاه نحو اعتماد تغيير على التوقيت، يؤثر سلبا على السير العادي لحياة المواطنين، وقد يعرض التلاميذ للخطر، بسبب الخروج صباحا في الظلام. وكانت الحكومة المغربية قد أصدرت مذكرة جديدة، يوم الجمعة الماضي، دعت فيها كافة الأكاديميات بالبلاد لاعتماد التوقيت الذي يناسبها ، وتطبيقه اليوم الإثنين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى