fbpx

البرلمان العراقي يوافق على استقالة “عبد المهدي”

وافق مجلس النواب العراقي على استقالة رئيس مجلس الوزراء “عادل عبد المهدي”، اليوم الأحد، وذلك في اجتماع طارئ.

كما صرح رئيس مجلس النواب “محمد الحلبوسي”، بأنه سيتم مخاطبة رئيس الجمهورية لتسمية رئيس وزراء جديد، وذلك وفقا للمادة 76 من الدستور العراقي.
هذا وقدم رئيس الوزراء العراقي “عبد المهدي”، استقالته أمس السبت، وقال إن الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في العراق، مؤكدا أن استقالته تعني استقالة مجلس الوزراء بالكامل، مضيفاً: اخترت أن أقدم الاستقالة للبرلمان الذي منح الثقة للحكومة، نقلا عن التلفزيون العراقي.

وأردف: أرجو من مجلس النواب اختيار بديل سريع، لأن البلد بأوضاعه الحالية لا يتحمل حكومة تسيير أعمال يومية، مضيفاً أنه يجب على الحكومة أن تفسح الطريق لغيرها لمعالجة الوضع الراهن، متمنياً على النواب أن يتوافقوا بسرعة على الحكومة الجديدة وألا يطول وضع تصريف الأعمال.
وقال: بعد مرور سنة على تشكيل الحكومة وصلنا إلى نقطة النهاية، وأكد أن الحكومة سوت الملفات مع سائر الدول الإقليمية.
من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية “علي الحديثي”، أن الحكومة ستظل بصلاحيتها كاملة وستمارس أعمالها حتى تقبل الاستقالة من البرلمان، وبمجرد قبول الاستقالة ستصبح الحكومة لتصريف الأعمال. وفقا للعربية.
هذا وواصل المتظاهرون العراقيون احتجاجاتهم أمس السبت في بغداد والمناطق الجنوبية، معتبرين أن استقالة رئيس الوزراء المزمعة وحدها غير مقنعة وأصروا على تنحية جميع رموز الفساد.
كما أشعل المتظاهرون الإطارات على متن ثلاث جسور ممتدة على نهر الفرات، فيما تجمع المئات في ساحة الاحتجاج الرئيسية وسط المدينة، وفق وكالة فرانس برس.
وتجددت التظاهرات في الناصرية على الرغم من القمع الدموي الذي نفّذته قوات الأمن والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 متظاهراً خلال اليومين الماضيين في المدينة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى