قلاقل في فنزويلا مجددًا
ومنعته الشرطة الفنزولية من دخول البرلمان ذلك اليوم حيث كان سيعاد انتخابه رئيسا بالوكالة في فنزويلا.
وتمت إعادة انتخاب غوايدو رئيسا للبرلمان الفنزويلي الذي سبق أن ولاه رئاسة البلاد بالوكالة، في ظل سيطرة فعلية للرئيس نيكولاس مادورو الذي يدعمه الجيش هناك.
وتمكن غوايدو اليوم الثلاثاء، من دخول البرلمان الفنزويلي بعد أن اشتبك مع قوات الأمن التي حاولت منعه كما نقلت وكالة فرانس برس.
وأطلقت غوايدو هتافات مع نواب المعارضة تؤكد أنه “هنا” في إشارة لإعتلاءه كرسي رئاسة البرلمان.
وغادر النائب لويس بيرا، المعارض لغوايدو والذي كان يرأس جلسة البرلمان قبل دخول غوايدو، غادر المبنى حيث يقول بيرا أنه الفائز برئاسة البرلمان!.
واعتبرت المعارضة الفنزويلية صاحبة الأغلبية في البرلمان أن طريقة معاملة غوايدو مثيرة للغضب، وأن دعاوى لويس بيرا، جاءت بلا تصويت أو انتخاب أو تحقيق نصاب، معتبرة إياها انقلاباً برلمانياً.
هذا وباركت الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة ليما للدول اللاتينية – التي تضم 12 دولة مع كندا – خطوة إعادة انتخاب غوايدو رئيسا للبرلمان.
واعترف عشرات الدول “ما يقارب 60 دولة” بـ غوايدو رئيساً بالوكالة في فنزويلا، حيث تولى المنصب بتاريخ 23 يناير/كانون الثاني 2019 بموجب الدستور الفنزويلي، حيث يعتبر غوايدو الرئيس مادورو فاقدا للشرعية بعد اقتراع رئاسي مزور، مما يقود فنزويلا للهلاك!.
