fbpx
أخر الأخبار

العراق.. الكاظمي يعلن بدء الجلسة الثانية للحوار الوطني من دون ذكر الأطراف المشاركة

مرصد مينا

بدأت في العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الاثنين أعمال جلسة الحوار الثانية بين القوى السياسية بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

مكتب الكاظمي قال في بيان إن “أعمال الجلسة الثانية للحوار الوطني بين القوى السياسية التي دعا لها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي انطلقت قبل قليل”، من دون أن يذكر الأطراف المشاركة بالجلسة.

يشار أنه في 16 آب/أغسطس الماضي، دعا الكاظمي قادة القوى السياسية إلى “اجتماع وطني” في قصر الحكومة ببغداد، لبدء “حوار وطني جاد” من أجل إيجاد الحلول للأزمة السياسية في البلاد، ومع بدء الاجتماعات، أعلن التيار الصدري “عدم مشاركته باجتماع الحوار السياسي” الذي دعا إليه الكاظمي.

وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أكد امس الاحد، على ضرورة الإتفاق على جملة من الأمور قبل المضي بعقد جلسات الحوار الوطني المقبلة أبرزها تحديد موعد لإجراء الانتخابات مبكرة في البلاد.

وقال الحلبوسي في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه “يجـب أن يتضمـن جـدول أعمـال جلسات الحوار الوطني المقبلـة جملـة مـن الأمـور الـتـي لا يمكن أن تمضي العملية السياسية دون الاتفاق عليها وهي: تحديد موعـد للانتخابات النيابيـة المبكـرة وانتخابات مجالس المحافظات في موعـد أقصاه نهاية العام المقبل، وانتخاب رئيس الجمهورية، اختيار حكومة كاملة الصلاحية متفق عليها ومحل ثقة واطمئنان للشعب وقواه السياسية”.

ومن ضمن الأمور التي طرحها الحلبوسي إعادة تفسـير المـادة 76 مـن الدستور، وإلغاء الالتفـاف المخجـل في التلاعـب بحـكـم هذه المادة والذي حدث بضغوطات سياسية بعد انتخابات 2010 إضافة إقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية ، مقترحا في الوقت ذاته إبقاء أو تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، وكذلك تشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا وحسب المادة 92 من الدستور.

كما أشار رئيس مجلس النواب إلى “إعـادة انتشـار القـوات العسكرية والأمنيـة بجميـع صنوفهـا، وتتولى وزارة الداخليـة حصـراً الانتشـار وفـرض الأمـن في المـدن كافـة، وتكـون بقيـة القـوات في مكانهـا الطبيعي في معسكرات التدريب والانتشار التـي تحددها القيادة العسكرية والأمنيـة مع توفير كل ما يلزم لتكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ”.

وأكد على ضرورة “العـودة الفورية لجميع النازحين الأبرياء الذيـن هـجـروا مـن ديارهـم ولـم يتمكنـوا مـن العودة إليها حتى الآن”.

ودعا ايضا إلى “تنظيـم العلاقـة بيـن الحكومـة الاتحاديـة وحكومـة إقليم كوردستان باتفـاق معلـن للشعب لحين إقرار قانون النفط والغاز”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى