fbpx
أخر الأخبار

زوجة زيلينسكي تدخل على خطة الأزمة الأوكرانية

مرصد مينا – أوكرانيا

دخلت زوجة الرئيس الأوكراني أولينا زيلينسكا على خط الأزمة الأوكرانية عبر رسالة وجهتها إلى وسائل الإعلام العالمية، معتبرة إياها “شهادتها”.

زوجة الرئيس فولوديمير زيلينسكي قالت في رسالة نشرتها على “تلغرام”، أنه في الآونة الأخيرة وصلها عدد هائل طلبات لإجراء مقابلات من وسائل الإعلام بأنحاء العالم، مشيرة إلى أن هذه الرسالة بمثابة “إجابة” على تلك الطلبات.

ورغم أن مكان السيدة الأولى في أوكرانيا لا يزال غير معلوم، فإن زوجها الرئيس قال قبل أيام إن عائلته لا تزال في أوكرانيا، ولمحت هي أيضا إلى ذلك في رسالتها كونها عنونتها بـ”شهادة من أوكرانيا”، مضيفة: “ما حدث قبل أكثر من أسبوع بقليل من المستحيل تصديقه. كانت بلادنا مسالمة؛ كانت مدننا وبلداتنا وقرانا مليئة بالحياة. في 24 فبراير، استيقظنا جميعا على إعلان الغزو الروسي. عبرت الدبابات الحدود، ودخلت الطائرات مجالنا الجوي، وطوقت قاذفات الصواريخ مدننا”.

سيدة أوكرانيا الأولى قالت رسالتها: “رغم تطمينات المنافذ الدعائية المدعومة من الكرملين، التي تصف هذه العملية بأنها (عملية خاصة)، فإنها في الواقع عملية قتل جماعي للمدنيين الأوكرانيين”، متطرقة إلى إلى ضحايا العملية العسكرية الروسية من الأطفال، وذكرت بعضهم بالاسم، قائلة: “لعل الأكثر رعبا وتدميرا في هذا الغزو هو الضحايا من الأطفال. أليس البالغة من العمر 8 سنوات التي ماتت في شوارع أختيركا بينما كان جدها يحاول حمايتها”.

واستطردت: “أو بولينا من كييف، التي لقيت حتفها في القصف مع والديها. وأرسيني البالغ من العمر 14 عاما، الذي أصيب في رأسه ولم يتم إنقاذه لأن سيارة إسعاف لم تتمكن من الوصول إليه في الوقت المناسب، بسبب الحرائق الشديدة”.

وتابعت: “عندما تقول روسيا إنها لا تشن حربا على المدنيين، فإنني أذكر أسماء هؤلاء الأطفال المقتولين، أولا”، مضيفة: : “تعيش نساؤنا وأطفالنا الآن في الملاجئ والأقبية. وعلى الأرجح أنتم جميعا شاهدتم الصور من محطتي مترو كييف وخاركوف، حيث يرقد الناس على الأرض مع أطفالهم وحيواناتهم الأليفة. هذه مجرد عواقب للحرب بالنسبة للبعض، وهي الآن حقيقة مروعة بالنسبة للأوكرانيين، ففي بعض المدن لا تستطيع العائلات الخروج من الملاجئ لعدة أيام متتالية بسبب القصف العشوائي والمتعمد للبنية التحتية المدنية”.

وأكملت في رسالتها: “رأى أول مولود جديد في الحرب السقف الخرساني للطابق السفلي، وكانت أنفاسه الأولى هي الهواء النفاث تحت الأرض، وقد استقبلهم مجتمع محاصر ومروع. في هذه المرحلة، هناك عشرات الأطفال الذين لم يسبق لهم أن عرفوا السلام في حياتهم”.

أولينا زيلينسكا شددت على الأضرار الجسيمة التي تلحق بالمدنيين في بلادها، قائلة: “هذه الحرب تدور رحاها ضد السكان المدنيين، وليس ذلك من خلال القصف فقط”، موضحة: “يحتاج بعض الأشخاص إلى عناية مركزة وعلاج مستمر، وهو ما لا يمكنهم الحصول عليه الآن. ما مدى سهولة الحصول على حقن الإنسولين في القبو؟ أو الحصول على دواء الربو تحت حريق شديد؟ ناهيك عن آلاف مرضى السرطان الذين يحتاجون بشكل أساسي إلى العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، الذي تم تأجيله إلى أجل غير مسمى”.

كما تحدثت زيلينسكا في رسالتها عن أزمة اللاجئين، إذ غادر نحو مليوني أوكراني بلادهم إلى دول الجوار، هربا من الحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى