واشنطن تتوعد حزب الله بعقوبات جديدة

لوحت الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات إقتصادية جديدة على ميليشيا حزب الله التي تعتبر أقوى وكيل للسياسة الإيرانية في لبنان، مشيرةً إلى إمكانية توسيع الدائرة العقوبات لتشمل حلفاء الحزب في لبنان.

مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شنكر” من جهته أشار إلى أن واشنطن قد تفرض عقوبات على حلفاء حزب الله في لبنان، وذلك بعد فرضها عقوبات على مصرف “جمّال تراست بنك” اللبناني.

إلى جانب ذلك ربط مساعد وزير الخزانة الأميركية لتمويل الإرهاب “مارشال بيلنغسليا” العقوبات المحتملة برغبة إدارة الرئيس “دونالد ترامب” حرمان الحزب من كل الدعم المالي، سواء من إيران أو من خلال أي وسيلة أخرى.

كما أشارت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية “سيغال ماندلكر” إلى أن واشنطن واثقة من أن الحكومة اللبنانية والبنك المركزي سيفعلان الشيء الصحيح للتأكد من أن حزب الله لم يعد بإمكانه الوصول إلى الأموال في البنك.

وكانت مصادر مطلعة، ذكرت في وقتٍ سابق أن وزارة العدل الأمريكية، اتّهمت عضو مفترض في حزب الله بنقل معلومات تحضيراً لهجمات محتملة في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يقيم في نيوجيرزي وتم توقيفه في نيويورك.

و تلقى “أليكسي صعب” 42 عاماً، وهو لبناني حصل على الجنسية الأميركية في عام 2008، تدريبات لدى حزب الله اللبناني الموالي لإيران منذ عام 1999، والذي تدرجه الولايات المتحدة منذ العام 1997 على لائحة المنظّمات الإرهابية، بحسب وكالة فرنس برس.

وقال المدّعي العام الفدرالي في “مانهاتن جيفري”: إنه”كان يبحث عن أهداف محتملة في الولايات المتحدة”، مضيفاً: “أن صعب وعلى الرغم من حصوله على الجنسية الأميركية، موال لحزب الله، المنظمة الإرهابية المسؤولة عن اعتداءات أسفرت، على مدى عقود، عن مقتل مئات الأشخاص”.

الإدعاء الأمريكي، اتهم صعب بصفته عضواً في فرع العمليات الخارجية في حزب الله، والمتهم بتنفيذ اعتداء استهدف سياحا إسرائيليين في مطار بورغاس في بلغاريا، بنقل معلومات حول أهداف أميركية محتملة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي