fbpx

فرنسا.. عقوبات تطال آباء الأطفال المشاركين بأعمال الشغب وسياسي يدعو لإغلاق وسائل التواصل الاجتماعي

مرصد مينا

هدد وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي بمعاقبة والدي الأطفال المشاركين في الاحتجاجات المستمرة على خلفية مقتل الشاب نائل برصاص شرطي، قبل أيام، فيما دعا زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي، فابيان روسيل، إلى إغلاق وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.

وقال فابيان روسيل الذي يضم حزبه 22 نائبا في الجمعية الوطنية، إنه يعتقد أنه يجب إغلاق الشبكات الاجتماعية أثناء الاضطرابات في البلاد.

وزير العدل دوبوند موريتي أوضح في تصريحات صحفية أن الآباء والأمهات الذين لا يهتمون بأطفالهم (دون 17 عامًا)، ويتركونهم في الخارج ليلاً، وهم يعرفون أين يذهبون، سيواجهون عقوبات تراوح بين السجن لمدة عامين وغرامة مالية بقيمة 30 ألف يورو، مشيرا إلى أن المشاركين في الاحتجاجات ينسقون تحركاتهم عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يمكن للسلطات القضائية أن تطلب من الجهات المعنية عناوين بروتوكول الإنترنت العائدة للمستخدمين.

وتتواصل، لليوم الرابع، احتجاجات عنيفة في فرنسا، اندلعت عقب مقتل الشاب نائل (17 عاماً) على يد الشرطة، الثلاثاء الماضي.

وأعلنت وزارة الداخلية، اليوم، إصابة 79 عنصراً من الشرطة والدرك، وتوقيف 1311 شخصاً في الاحتجاجات التي وقعت ليلة أمس في أنحاء البلاد.

وشهدت الليلة الماضية إحراق 1350 سيارة، وإضرام النار، أو الإضرار بـ 234 مبنى، فضلًا عن محاولة إشعال نيران في ألفين و560 نقطة بأماكن عامة، وتعرض 41 مخفراً على الأقل لاعتداءات.

وأعلن وزير العدل الفرنسي، إريك دوبون موريتي، أنه ينبغي على المدعين العامين أن يطلبوا من مشغلي الانترنت الحصول على عناوين IP الخاصة بالشباب الذين يدعون لأعمال شغب على تطبيق “سناب شات”.

وقال دوبون موريتي “على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، يمكن قراءة “احذروا، سوف يخترقون حساباتنا.. وهذا صحيح.. فليفهم الأطفال بوضوح أننا سنخترق حساباتهم.. يمكن للسلطة القضائية، عند الطلب، أن تطالب المشغلين بتوفير عناوين IP، مما يسمح لنا بمعرفة أولئك الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي ليقولوا “متى وأين وكيف سيحطمون كل شيء.. إنه أمر لا يطاق”.

وأضاف: “يجب ألا ندعهم يفكرون في أنه يمكنهم استخدام “سناب شات” والاختباء، وأن لهم الحرية في كتابة ما يريدون”، وقد ذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أن الحكومة الفرنسية التقت يوم الجمعة، بممثلي المنصات الرقمية وسط اضطرابات في البلاد.

وتشهد العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى، لليلة الخامسة على التوالي، احتجاجات عنيفة على مقتل مراهق من أصول جزائرية في الـ17 من عمره برصاص شرطي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى