fbpx

وأخيراً.. وقوع "جلاد داعش"

وقع “جلاد داعش” البلجيكي الجنسية وزوجته في قبضة القوات الكردية المسيطرة على الشمال السوري والمعروفة بقوات سورية الديمقراطية “قسد”.

وقالت صحيفة “الحرية البلجيكية” أنه ومنذ أيلول الماضي قبضت قوات سوريا الديمقراطية على “جلاد داعش في الرقة” واسمه ” أنور هادوشي” بلجيكي الجنسية، وزوجته “جولي مايس”.

وذلك أثناء الهجوم على الباغوز المعقل الأخير لتنظيم الدولة “داعش”، ويواجه هادوشي البالغ 35 عاماً تهماً بتنفيذ أكثر من 100 عملية إعدام في الرقة.

وسبق أن قال المحامي “إبراهيم الفرج” رئيس لجنة القضاء بالمجلس المدني في الرقة، في حديث للصحيفة البلجيكية: “لقد أطلق على نفسه اسم أبو سليمان البلجيكي. تخصصه قطع رؤوس الناس. وأرغم السكان المحليين على النظر إلى ضحاياه أثناء إعدامه لهم في ساحة السوق المركزية في الرقة”.

وتعتقد السلطات الأمنية الفرنسية والبلجيكية أن “هادوشي” متورط في تمويل الهجمات الإرهابية في بروكسل وباريس.

ونقلت الصحيفة البلجيكية عن والد زوجة هادوشي قوله: “عندما قابلته، عمل دي جي وراقص بريك في بروكسل”، مضيفاً أنهما انتقلا إلى مدينة برمنهام البريطانية في 2009، ومن ثم غادرا إلى سوريا في 2014 مع طفليهما”.

وذكرت الصحيفة أن السلطات البلجيكية أدرجت هدوشي في قائمة الإرهاب عام 2016 وجمدت أرصدته وزوجته، ومن غير الواضح الآن أين ستتم محاكمة هدوشي، وإن تمت في العراق فسيواجه عقوبة الإعدام كما حصل لبلجيكيين من مسلحي “داعش” من قبل.

وتطالب الولايات المتحدة الأمريكية الدول الأوربية بمحاكمة مواطنيها الدواعش المعتقلين في سوريا والعراق على أراضيها، وذلك لتخفيف التكلفة التي تنفقها واشنطن ودول أخرى على وزارة العدل في العراقية وما ينوب مكانها في مناطق الأكراد ذاتية الحكم شمال سورية.

وكانت بلجيكا قد فازت في شباط الماضي بطعن على أمر قضائي يلزمها باستعادة امرأتين مدانتين بالانتماء لتنظيم داعش وأطفالهما الستة من سوريا.

حيث حكم قاض حينها بأنه يتوجب على بروكسل أن تستعيد تاتيانا فيلاندت -26 عاماً- وبشرى أبو علال -25عاما- وأطفالهما الذين أنجبتاهما من متشددين في التنظيم من مخيم الهول الواقع بمنطقة خاضعة للأكراد في سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى