اشتباكات عنيفة في طرابلس، "الوفاق" تخسر قائداً بارزاً وأجهزة أمنية تستعد للانشقاق عنها
أفادت مصادر محلية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في عدد من محاور القتال في العاصمة الليبية بين الجيش الوطني وميليشيات حكومة الوفاق وسط أنباء عن تقدم نوعي للجيش الوطني في محور صلاح الدين، ومنطقة الخلة باتجاه طريق النهر وطريق السدرة، بين قوات الجيش الوطني وميليشيات حكومة الوفاق. كما شهد محيط معسكر اليرموك اشتباكات عنيفة واعلن الجيش الوطني استعادة السيطرة على معسكر “اليرموك ” بطريق قصر بن غشير جنوب العاصمة. ووفقا لشهود عيان فإن المنطقة استخدم في الاشتباكات أسلحة ثقيلة ومتوسطة، حيث يُسمع اصوات المدفعية وقذائف الهاون بالمنطقة، و شارك الطيران الحربي في الاشتباكات حيث استهدف تجمعات الوفاق. وأعلنت مصادر اعلامية ان القيادي البارز في قوات الوفاق “محمود بعيو” المعروف بإسم “شريخان” قُتل في اشتباكات خلة الفرجان. من جهة أخرى أعلن عدد من الأجهزة الأمنية في صبراتة تستعد لإعلان انشقاقها عن حكومة الوفاق وانضمامها للحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمان . وأوضحت المصادر أن هناك بيان مرتقب صباح غد الثلاثاء للأجهزة الأمنية، مشيرة إلى ان الأجهزة الأمنية التي ستعلن انشقاقها هي ” الغرفة الأمنية صبراتة، والمباحث العامة، والمخابرات العامة، وجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومكتب مكافحة الجمارك، وجهاز الحرس البلدي، والنيابة العامة بجميع دوائرها، الشرطة العسكرية والسجون، وجهاز أمن الساحل، وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وجهاز مباحث الجوازات” . وكان وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة “إبراهيم بوشناف” أصدر أمس الأحد القرار رقم 398 لسنة 2019، بشأن تكليف عقيد “زائد محمد عبدالله الخطابي” مديرا لمديرية أمن صبراتة. وشدد الوزير في قراره على ضرورة العمل به من تاريخ صدوره، اليوم الأحد الموافق للثامن والعشرين من أبريل الجاري، وعلى الجهات المختصة تنفيذه، ويلغي كل حكم يخالف أحكامه. وفي ذات الشأن، أعلن منتسبو مديريات النواحي الأربعة، تأييدهم الكامل لعمليّات قوات الجيش الوطني لتطهير طرابلس من الميليشيات الإرهابية . وبحسب بيان أصدره المنتسبون، من ضباط وضباط صف وأفراد مديريات النواحي الأربعة، “سوق الخميس إمسيحل، وسوق السبت، والسبيعة، وسيدي السايح، وقصر بن غشير”، اليوم الأحد، أكدوا فيه دعمهم للقوات المسلحة، في عملياتها العسكرية. وثمن المنتسبون،ــ في بيانهم ــ الانتصارات التي يحققها الجيش الليبي، وتقدمهم في جميع المحاور، لدحر المليشيات، والكتائب التي عاثت في العاصمة فسادا، ونهبت ثروات الشعب الليبي، حسب وصفهم . مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”
