fbpx

سوري الاصل.. سياسي فنزويلي هرب السلاح لحزب الله وخطط لمهاجمة واشنطن

مرصد مينا

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية لعضو مجلس النواب الفنزويلي السابق عن “الحزب الاشتراكي” الحاكم عادل الزبيار، السوري الأصل، اتهامات تتعلق بتهريب الأسلحة والمخدرات، من أجل مهاجمة مصالح واشنطن.

المدعون العامون في ولاية نيويورك قالوا إن “الزبيار سافر إلى الشرق الأوسط في عام 2014، بتوجيهات من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لشراء أسلحة وتجنيد عناصر من حزب الله وحماس لتدريبهم في معسكرات سرية بفنزويلا”، مضيفين أنه “استورد حينها قاذفات صواريخ، وبنادق من طراز AK-103، وبنادق قناصة”، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن الهدف من نشاط الزبيار كان “خلق خلية كبيرة من الإرهابيين قادرة على مهاجمة مصالح الولايات المتحدة”، نيابة عن عصابة مخدرات تدعى “Cartel de Los Soles”، والتي تقول السلطات إنها “منظمة إجرامية يتركز نشاطها بشكل أساسي على تصدير الكوكايين إلى البلاد، وقد عملت سابقا مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (FARC)، ومجموعات إرهابية أخرى”.

من جهته، قال المدعي العام في بلدة مانهاتن بولاية نيويورك، جيفري س. برمان إن “عادل الزبيار لعب دورا في تحالف شرير مع الحكومة، والمؤسسة العسكرية، وعناصرFARC، مستخدما العنف والفساد لتحقيق أهدافهم الإرهابية وتهريب المخدرات”.

وزارة العدل الأمريكية لفتت إلى أن الزبيار، الذي ينحدر من أصول سورية، ويرتبط ارتباطا وثيقا بمادورو، كان يمثل حلقة وصل بين الحكومة الفنزويلية ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك بالنيابة عن حزب الله اللبناني الذي ساند الأسد منذ عام 2013.

وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أصدرت، قبل نحو شهرين، لائحة اتهامات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وعدد من الساسة الفنزويليين، تتهمهم بالاشتراك في شبكة لتهريب المخدرات.

وأعلنت واشنطن، أول أمس الأربعاء، إرسال وحدة من القوات الخاصة لمكافحة المخدرات إلى كولومبيا، في عملية تستهدف حكومة مادورو، التي وصفتها بـ”الفاسدة”، موضحة أن العملية تحظى بدعم كولومبيا و25 دولة أمريكية وأوروبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى