fbpx

شبيحة "نصر الله" يقتحمون ساحة "رياض الصلح" ببيروت- صور

تناقلت وسائل إعلامية لبنانية، يوم الخميس، تأكيدات عززتها بصور من داخل ساحة “رياض الصلح” وسط بيروت، بدفع زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني “حسن نصر الله” لمؤيديه إلى اقتحام الساحة التي يعتصم فيها الآلاف من الشعب اللبناني المطالبين بإسقاط النظام ومكافحة الفساد في البلاد.

وقالت المصادر الإعلامية اللبنانية: مناصرو حزب الله، تعمدوا بث الفوضى وشتم المتظاهرين اللبنانيين، بهدف خلق حالة من الفوضى، تمهيدا للسيطرة على المظاهرات الشعبية، كما تعمد عناصر ومؤيدو نصر الله دفع المحتجين مما أدى إلى نشوء خلافات ومعارك بين الجانبين، أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.

لم يكتفِ أنصار حزب الله باقتحام المظاهرات وضرب المتظاهرين، بل هاجموا الوسائل الإعلامية التي تقوم بتغطية المظاهرات، ومنعوا اللبنانيين من الإدلاء بآرائهم.

القوات الأمنية اللبنانية، وعقب اقتحام الموالين لنصر الله لساحة رياض الصلح، تدخلت، وخاصة تلك القوات الأمنية المتمركزة أمام السراي الحكومي، وعملت على الفصل بين مناصر الحزب والمتظاهرين.

وكانت قد أكدت مصادر حزبية لبنانية، أن حسن نصر الله، دفع بأكثر من 200 من عناصر الحزب إلى وسط ساحة رياض الصلح في بيروت، اليوم الخميس، بهدف خلق حالة من الفوضى، تنتهي بتدخل الجيش لفك النزاع وبالتالي فك الاعتصام الأكبر الذي يشهده لبنان في السنوات الأخيرة.

كما شهد يوم الأربعاء، اشتباكات بين مناصرين لحزب الله والمتظاهرين اللبنانيين في ذات الساحة، حيث أطلقوا العشرات من العبارات الموالية لزعيم ميليشيا “حسن نصر الله”.

ويعيش لبنان، مظاهرات هي الأكبر في السنوات الأخيرة، حيث خراج الملايين إلى الساحات الرئيسية، واعتصموا مطالبين باسقاط النظام الحاكم ومجلس الوزراء والنواب.

في أحدث وأهم التصريحات الرئاسية لرئيس لبنان “ميشيل عون” عقب الاحتجاجات العارمة التي تضرب البلاد، رفض “عون” المطالب الشعبية المنادية بإسقاط نظام حكمه، ومؤيداً لمطالب مكافحة الفساد في البلاد.

وأعلن الرئيس اللبناني العماد ” ميشيل عون” استعداده للقاء المحتجين للوقوف على مطالبهم، مشيراً إلى أن تغيير النظام لا يتم بالساحات والتظاهرات، وذلك بالتزامن مع دخول الاحتجاجات اللبنانية يومها الثامن على التوالي.

وأضاف عون في كلمة له: “من موقعي سأكون الضمانة لتحقيق الإصلاح ولسماع كلمة المحتجين، فالحوار هو دائماً الطريق الأسلم للإنقاذ وأنا أنتظركم”، مشيراً إلى أنه يتفهم فقدان الشعب اللبناني ثقته بالسياسيين وأركان السلطة.

ولفت “عون” إلى حق الشعب بإطلاق صرخة الاحتجاج ضد الفساد والطائفية، موضحاً أنه لا يسعى للتهرب من المسؤولية، وأنه تحدث كثيراً عن الفساد وضروة مكافحته، ما أحدث استياءاً بين الكثير من المسؤولين، على حد قوله.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى