fbpx

عراك وتبادل اتهامات.. قرار الغنوشي يشعل البرلمان التونسي

مرصد مينا – تونس

شهدت القاعة الخارجية للبرلمان التونسي صدامات بين نواب الحزب الدستوري الحر المعارض ونواب عن حركة النهضة وائتلاف الكرامة، والتي سرعان ما تحولت إلى عراك واشتباكات بالأيدي وتبادل الاتهامات.

وبحسب مصادر تونسية فإن الصدامات اندلعت على خلفية قرار رئيس البرلمان التونسي، “راشد الغنوشي”، بمنع رئيسة الحزب الدستوري الحر، “عبير موسي” من دخول مكتب البرلمان والحضور لجلسته العامة.

كما وجهت حركة النهضة اتهامات “لموسى” وكتلة الحزب النيابية بارتكاب ممارسات وأعمال عنف تهدف إلى تعطيل أعمال البرلمان وتشويه صورته أمام الرأي العام المحلي والدولي”.

في غضون ذلك، أشارت المصادر إلى أن موظفي البرلمان رفضوا إدخال “موسى” بناء على تعليمات كتابية من “الغنوشي”، وهو ما نددت به موسي وانتقدت عرقلتها وتعطيلها من أداء عملها، واعتبرته عملية ممنهجة لإقصاء حزبها وإخراس صوت المعارضة، متهمة الغنوشي بتسييس الإدارة لصالحه.

يشار إلى أن “موسى” كانت قد قدمت عدة طلبات لسحب الثقة من رئيس البرلمان واتهمته باتباع أجندة خارجية مدعومة من الحكومة التركية، كما قادت عدة اعتصامات داخل البرلمان التونسي للمطالبة بإقصاء الغنوشي من منصبه.

وتعيش تونس منذ أسابيع على وقع أزمة سياسية كبيرة بين رئاسة الجمهورية من طرف ورئاستي الحكومة والبرلمان من طرف آخر، على خلفية التعديلات الوزارية، التي أجرها رئيس الحكومة، “هشام المشيشي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى