طهران تسلح الحوثي بخبراء طائرات مسيرة!
كشفت مصادر يمنية عن وصول خبيري صواريخ وطائرات مسيرة إيرانيين، إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
ونقلت وسائل إعلامية عن المصادر، تأكيدها أن الخبيران وصلا إلى اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، وهما الجنرال “محمود باقري كاظم”والجنرال “جاويد بردبار شير أمين”، مؤكدةً أنهما دخلا الأراضي اليمنية بجوازات سفر مزورة.
إلى جانب ذلك، أكدت المصادر أن الخبيرين مطلوبين للولايات المتحدة ومدرجة أسمائهم على قائمة العقوبات الأمريكية التي طالت عدة شخصيات إيرانية بسبب ارتباطها بالحرس الثوري وانشطته التخريبية في المنطقة، مشيرة إلى دورهما في تعزيز قدرات ميلشيات الحوثي الانقلابية لضرب المنشآت النفطية السعودية عبر الطائرات المسيرة.
من جهته، كان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” قد أكد وقوف بلاده إلى جانب المملكة العربية السعودية في حربها على الإرهاب، وحقها في الدفاع عن نفسها.
وقال وزير الخارجية الأميركي: ” إن الولايات المتحدة الأميركية تقف مع السعودية وتؤيد حقها في الدفاع عن نفسها”، مؤكداً خلال لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”؛ على ضرورة “محاسبة” إيران، واصفاً الهجوم على أرامكو “بعمل من أعمال الحرب، فيما قال ترامب إن الحرب هي الخيار النهائي.
في سياق متصل، كانت وسائل إعلامية عراقية قد كشفت يوم أمس؛ عن مخطط إيراني لضرب بعض المصالح الغربية في العراق عبر ميليشيات إيران المنتشرة في البلاد.
ولفتت الوسائل إلى أن قائد فيلق القدس الجنرال “قاسم سليماني” والمكلف بإدارة تلك المخططات، قد اجتمع سراً بعدد من قادة تحالف البناء الموالي لإيران، داعياً إياهم لاستهداف كامل المنشآت تحديداً الأمريكية منها في العراق.
إلى جانب ذلك، أوضحت تقارير صحافية أن الاجتماع تم في منزل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي المعروف بأنه رجل إيران الأول في العراق “أو مهدي المهندس”، وبحضور رئيس ميليشيات بدر التي تشكلت في إيران؛ النائب “هادي العامري”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قدد هدد في وقت سابق الجهات التي قال إنها تشجع أعداء إيران على تنفيذ عمليات عسكري ضدها، مشيراً إلى أنها ستواجه “ضربات مدمرة” في حال حدوث أي تصعيد عسكري، وذلك في إشارة ضمنية للدول العربية المجاورة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
