النظام يسحب آليات عسكرية وعناصر من ريفي إدلب وحماة

أفادت مصادر إعلامية، أنه تم رصد انسحاب بعض الآليات العسكرية وعناصر من قوات النظام والميليشيات الإيرانية من جبهات ريف حماه وادلب، فجر اليوم الاثنين.

وقالت المصادر أنه تم سحب أربع دبابات ومدافع من محاور (بريديج، كرناز، المغير، السقيلبية)، كما تم رصد انسحاب عناصر من الفرقة الرابعة وخمس دبابات من محور “جورين“ باتجاه غرب مطار حماه.

وأشارت المصادر إلى أنه بالرغم من انسحاب عدة آليات ومجموعات للنظام وميليشياته من ريفي إدلب وحماة، إلا أنه لا تزال لدى النظام القدرة على القيام بشن هجوم مفاجئ.

ونوهت المصادر الى أن ما تم سحبه من آليات وعناصر عدد قليل جداً، مقارنة لما تم تعزيز المنطقة به خلال الشهر الماضي، محذرة من أن يكون هذا التصرف من قبل النظام عبارة عن عملية إخلاء لعربات بحاجة للإصلاح.

وفي سياق ذي صله، فاوضت فصائل من الجيش السوري الحر المتواجدة في ريف حماه، الجانب التركي، من أجل ابقاء السلاح المتوسط في نقاطها بالمنطقة العازلة، وذلك خوفاً من غدر النظام، وفق ما ذكرت مصادر محلية في المنطقة.

من جهة ثانية، واصلت قوات النظام استهداف المناطق المشمولة باتفاق إدلب، حيث قصفا القوات المتمركزة في مطار ابو الضهور، بالمدفعية الثقيلة، بلدات كويرس وطويل الحليب والشيخ ادريس.

كما استهدفت قوات النظام بالقذائف الفسفورية، قرية بداما قرب مدينة جسر الشغور، دون ورود أنباء عن إصابات.

في المقابل، ردت فصائل من الجيش السوري الحر و“هيئة تحرير الشام“ باستهداف مواقع لقوات النظام في بلدتي ابو الضهور والبراغيثي، بقصف مماثل.