fbpx

مصادر تونسية لمرصد مينا: أغلب المصابين في التفجير الانتحاري حالتهم مستقرة

قالت مصادر طبية لمرصد “مينا” أنّ 4 رجال أمن ومواطن، ممن تم استهدافهم، الإثنين، في الاعتداء الإرهابي الذي وقع بالعاصمة تونس، غادروا مستشفى الحروق البليغة في بن عروس في الضاحية الجنوبية لتونس، فيما تم الاحتفاظ باثنين من الجرحى بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة، ومصابين بالمستشفى العسكري، ليكون إجمالي المصابين 8 عناصر أمنية ومواطناً. وأكدت المصادر أن أغلب الحالات مستقرة، وأنّ الإصابات كانت على مستوى الساق والظهر، مضيفًا أنّ أغلب المصابين غادروا المستشفيات فيما سيتم الاحتفاظ بـ4 حالات فقط. وأكدت وزارة الداخلية، في بيان لها، أمس الاثنين, أن امرأة تدعى “مَنّا قَبلة” وتبلغ من العمر 30 سنة أقدمت على تفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بالعاصمة، وأن عملية التفجير لم تسفر عن خسائر في الأرواح، وأسفرت عن 8 إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعوان الأمن ومدني. وأضاف البيان أن منفذة العملية لقيت حتفها في مكان الاعتداء، وهي غير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف. على صعيد متصل رجحت عائلة المرأة الانتحارية قيام شاب أراد الزواج منها بتجنيدها في تنظيم داعش المتشدد، وأنّه هو من طالبها بتنفيذ العملية. ونقل مصدر أمني عن عائلة الانتحارية ، مَنّا قَبلة، قولها إن “شابًا تونسيًا يتواجد حاليًا بتركيا، كان يريد الزواج منها ونقلها إلى هناك، وإنّ عائلتها تعتقد بوجود مراسلات مستمرة معه، وإنّه قام باستقطابها لتنظيم داعش، وطلب منها تنفيذ العملية”. ويعد هجوم الإثنين الاعتداء الأول الذي يهز تونس منذ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 عندما فجر انتحاري نفسه في وسط المدينة قرب حافلة للحرس الرئاسي، وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي الاعتداء الذي تسبب بمقتل 12 عنصر أمن. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى