fbpx

معركة شرسة بين ترامب وبيلوسي

تشهد الساحة السياسية الأمريكية معركة شرسة واضحة بين زعماء السياسة الأمريكية وصانعي قراراتها، فقد هاجم اليوم الاثنين، الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” رئيسة مجلس النواب “نانسي بيلوسي”، عبر سلسلة تغريدات على حسابه الخاص في توتير، معتبراً أن بلوسي قد تكون “مدانة بالخيانة”.

وقال “ترامب” في تغريداته على حسابه الخاص في موقع توتير: “نانسي بيلوسي كانت تعرف كل أكاذيب المراوغ آدم شيف الكثيرة، وعمليات التحايل الكبيرة التي ارتكبها على الكونغرس والشعب الأميركي”.

وتابع الرئيس الأمريكي تغريداته قائلاً: “هذا يجعل نانسي مذنبة تماماً مثل آدم شيف، أعتقد أن هذا يعني أنهم متورطون بالجرائم العالية والجنح وحتى الخيانة”.

ودعا الرئيس الأمريكي إلى عزل بيلوسي قائلاً: ” يجب عزلهم جميعاً”، وتعتبر دعوة ترامب هذه لعزل بيلوسي وكل من يساندها في إجراءات عزله، كنوع من رد الفعل ضمن المعركة السياسية التي تشهدها واشنطن.

وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي” قد أعلنت إطلاق المرحلة الأولى من إجراءات عزل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بعدما أثيرت أسرار المكالمة الهاتفية التي جربت بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني، حيث اتهم ترامب باستخدام صفقة بيع أسلحة إلى أوكرانيا كورقة ضغط على كييف لغايات انتخابية.

وأعلنت “وزارة الدفاع الأمريكية” البنتاغون استعدادها للتعاون مع الكونغرس بشأن التحقيق في قضية عزل “ترمب”، وقال المتحدث باسم البنتاغون “جوناثان هوفمان”: ” إن هذا القرار اتخذ كإجراء استباقي وليس بضغط من الديمقراطيين في الكونغرس الذين يجرون تحقيقا لعزل الرئيس”.

ووضع المبعوث الأمريكي إلى أوكراينا “كيرت فولكر” بين يدي الكوتغرس رسائل نصية قد تضع “ترامب” في مشكلة حقيقة، حيث وثقت هذه الرسائل سعي إدارة ترامب لدفع الحكومة الأوكرانية للتحقيق في شركة أوكرانية لها صلات بابن منافس محتمل في السباق الرئاسي الأمريكي المرتقب، وكذلك المزاعم حول القرصنة الروسية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وقام نواب ديمقراطيون في الكونغرس الأسبوع الماضي، بنشر مجموعة منتقاة من هذه الرسائل، في الوقت الذي يقول فيه نواب جمهوريون إن هذه الرسائل لا تعكس الصورة الكاملة للجهود الدبلوماسية لإدارة ترامب ودوافعها، فإن تلك الرسائل نفسها تعد دليلا على ما يراه الديمقراطيون إساءة لاستخدام السلطة، ويصر ترامب والمدافعون عنه على أنه لم يتعهد بتقديم أي شيء في المقابل لنظيره الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” لكن الرسائل النصية تشير إلى سيناريو مختلف.

مركز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى