fbpx

قوات قسد: الجيش الأمريكي "خذلنا"

أكدت مصادر محلية شمال سوريا، أن قوات ميلشيا “قسد”، قد أعلنت استنفاراً عسكرياً في كل المواقع التابعة لها في منطقة شرق الفرات استعداداً لمواجهة عملية عسكرية تركية وشيكة.

تزامناً، أعلنت ميليشيات “قسد” أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من المنطقة الحدودية مع تركيا.

وفي بيانٍ لها أوضحت الميليشيا الكردية: “رغم الجهود المبذولة من قبلنا لتجنب أي تصعيد عسكري مع تركيا والمرونة التي أبديناها من أجل المضي قدماً لإنشاء آلية أمن الحدود وقيامنا بكل ما يقع على عاتقنا من التزامات في هذا الشأن إلا أن القوات الأمريكية لم تفي بالتزاماتها وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا، وتركيا تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمال وشرق سوريا”.

إلى جانب ذلك، هاجمت ميليشيات “قسد”، تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” التي أشار فيها إلى نية بلاده شن عملية عسكرية على مناطق سيطرتها شرق الفرات، متهمة إياه بالسعي للتلاعب بالديمغرافيا السورية وتشريد سكان المنطقة.

ولفتت الميليشيا إلى أنها قامت بكل الإجراءات المتعلقة بالمنطقة الآمنة من وجميع التزاماتها، مضيفةً: “لقد تم إزالت التحصينات العسكرية بين منطقتي تل أبيض وسيركنايه، وسحب كافة القوات والأسلحة الثقيلة من المنطقة”.

واعتبرت الميليشيا في بيانٍ لها ان العملية التركية المنتظرة ستفتح الباب أمام حربٍ طويلة الأمد تجعل من سوريا منطقة نزاع دائمة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها قد تساعد خلايا تنظيم داعش الإرهابي على العودة من الجديد، مذكرةً بأنها قدمت 11 ألف قتيل خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، في إشارة منها إلى دورها في عملية الحرب على الإرهاب.

وكان أعلن البيت الأبيض أن واشنطن لن تشارك في العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، معرباً في بيانٍ له عن قلق الولايات على مصير حلفائها الأكراد من تلك العملية.

وأشار البيان إلى الجيش التركي سيجتاح شمال سوريا في الفترة القريبة القادمة، دون ذكر إذا ما ستتدخل واشنطن لمنع تلك الخطوة، مؤكداً أن القوات الأمريكية لن تتمركز بعد اليوم قرب الحدود التركية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى