fbpx
أخر الأخبار

فتح تتهم حماس بـ”إطالة عمر” الانقسام الفلسطيني

مرصد مينا – فلسطين

ردت حركة فتح اليوم السبت، على تصريح حركة حماس حول اشتراطات الرئيس محمود عباس “بأن تعترف حماس بقرارات الشرعية الدولية قبل البدء بالحوار الوطني وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة”.

الناطق باسم فتح “حسين حمايل” قال في بيان له: إن “داخل حماس مجموعة من التيارات المتضاربة، وحسن يوسف تحدث عن أن حدود عام 1967 تقر وتعترف بها حماس، وأنه لا مانع لحركته بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 إضافة إلى أن اسرائيل أمر واقع”.

وأكد المسؤول في حركة فتح، أن “حماس مقرة ضمنا ووافقت ووقعت في الحوارات التي جرت منذ عام 2007، بأنها تلتزم بقرارات الشرعية الدولية بما يخص دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967”.

كما لفت “حمايل” إلى أن “تصريحات حركة حماس في هذا الموضوع هي ذر للرماد في العيون من أجل إطالة عمر الانقسام، وأنها غير معنية بإنهائه، وأنها تخدم أجندات حزبية فقط لها، في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على شعبنا في كافة أماكن تواجده”.

وأوضح الناطق أن القصف توقف على قطاع غزة، ولكن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك مستمرة… “شاهدنا الكثير من التصريحات لقادة حركة “حماس” بأنه إذا عاد الاحتلال لاقتحام الأقصى سيكون لها موقف”.

إلى جانب، ذكر البيان، “نحن اليوم بحاجة إلى أن نتوحد بشكل أكثر تجاه مقاومة الاحتلال بالضفة بما فيها القدس، كذلك قطاع غزة حسب ما تتفق عليه القيادة الفلسطينية والفصائل مجتمعة، لأن العدوان لم يتوقف على شعبنا الفلسطيني، وما زالت وتيرته تتصاعد في كل مكان”، لافتاً إلى أن “المطلوب من حركة حماس في هذه الظروف، أن تبتعد عن الفقاعات التي تخدم مصلحتها الحزبية، وهذا الموضوع يضر بالقضية الفلسطينية”.

وأشار بيان حركة فتح إلى أنه عندما يتحدث الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية عن قرارات الشرعية الدولية، المطلوب بأن تطبق هذه القرارات، لانتزاع الحق الفلسطيني، بعيدا عن أي مناكفات داخلية يحاول من خلالها الاحتلال كسب الوقت.

يذكر أن حركة “حماس” رفضت الاشتراطات التي وضعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أجل البدء بالحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية.

وأكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن “اشتراطات عباس لتشكيل الحكومة وتحقيق الوحدة الوطنية هو ارتهان للشروط الصهيونية ويتعارض مع حالة الإجماع الوطني الفلسطيني، ويجب أن تستند ترتيبات الحوار الوطني وتحقيق الوحدة على اتفاق القاهرة وهو مُجمع عليه فصائليا بالرعاية المصرية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى