fbpx

تحذيرات يمنية لـ “الحوثيين”

حذر وزير الإعلام اليمني، “معمر الإرياني”، من وصفهم بـ “مرتزقة طهران” من الحوثيين، من خطورة تحويل اليمن إلى ساحة لتصفية الحسابات بين إيران والولايات المتحدة، لا سيما مع تهديدات طهران لواشنطن بالثأر لمقتل “قاسم سليماني”، عبر ميليشياتها المنتشرة في المنطقة العربية، والتي من بينها ميليشيات الحوثي.

ولفت الوزير اليمني في تغريدات على موقع تويتر، إلى أن اليمن ما زال يدفع ثمن انقلاب الميليشيا الحوثية على الشرعية اليمنية، بدعمٍ وتمويلٍ من إيران الساعية لتحويله لمنصة لاستهداف دول الجوار وتهديد أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، معتبراً أن أي مغامرات جديدة سيفتح الباب على المجهول ويضاعف المأساة الإنسانية للمدنيين.

إلى جانب ذلك، اعتبر “الإرياني” أن تصريحات زعماء الميليشيات، التي تبعت مقتل “سليماني”، تؤكد على تخطيطها أو استعدادها لتقديم أراضي اليمن، للحرس الثوري الإيراني ليصفي حساباته مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى مدى خطورة ذلك، على مصالح اليمن واليمنيين.

كما أشار “الإرياني” إلى أن الحوثيين مستعدين لتقديم اليمن وشعبه، كبش فداء للمصالح الإيرانية، وخدمة لأهداف النظام الإيراني ووليه الفقيه، التي وصفها بالـ “تدميرية”، موضحاً في الوقت ذاته، إلى أن هناك حرصاً إيرانيا في عدم الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع أميركا.

وكانت الخارجية اليمنية في الحكومة الشرعية، قد رحبت بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، “قاسم سليماني”، في العملية الأمريكية، التي استهدفته مع مجموعة من قادة الميليشيات العراقية، أثناء توجههم من مطار بغداد، إلى قلب العاصمة العراقية.

وأشارت الخارجية اليمنية في تعليقها على العملية، إلى أن “سليماني كان صاحب تاريخ إرهابي أسود في المنطقة عموماً، واليمن خصوصاً، لا سيما مع دعمه الكامل لميليشيات الحوثي الانقلابية، ودوره في زعزعة أمن استقرار البلاد.

وفي تغريدة على موقع تويتر، حمل وزير الخارجية اليمني، “محمد الحضرمي”، “سليماني” والنظام الإيراني، الذي وصفه بـ “الراعي الأول للإرهاب في العالم”، مسؤولية قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء في اليمن وفي الوطن العربي، عبر الدعم المالي والعسكري المقدم للميليشيات والأذرع العسكرية الإيرانية في الدول العربية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى