تشديد الإجراءات الأمنية في سجن البشير

اتخذت الحكومة السودانية، اليوم السبت، مجموعة من الإجراءات الأمنية في سجن كوبر، الذي يقبع فيه الرئيس السوداني المعزول “عمر البشير” وبقية رجالات نظامه المعزولين.

حيث أزالت سلطة سجن كوبر شاشة التلفاز من زنزانة عمر البشير، كما قلصت عدد الصحف اليومية المسموح بإدخالها إليه لتصل إلى صحيفتين يومياً، ومنع استخدام الهاتف بشكل نهائي لكل رموز النظام القديم.

وقالت صحيفة “اليوم التالي” السودانية بأن السلطات السودانية أمرت بتشديد الحراسة على البشير ورجاله المحتجزين في القسم الشرقي من سجن كوبر الواقع في خرطوم بحري في حي كوبر، الذي استمد اسمه من السجن.

وشملت الإجراءات عدم السماح للنزلاء السياسين أتباع الرئيس المعزول من طلب الطبابة خارج السجن كما كان يجري عادة، إذ أنهم كانوا يطلبون الطبابة في مستشفى علياء التابع لوزارة الدفاع، واقتصر العلاج داخل السجن حصراً بما في ذلك أخذ عينات من أجل التحليل، ويسمح فقط للحالات الحرجة طلب الاستشفاء خارج سجن كوبر مع حراسة مشددة.

ويضم 14 قسما، من بينها قسم المدانين بأحكام إعدام، وآخر لأصحاب السوابق، وثالث لذوي الأحكام الطويلة والقصيرة، ورابع للمعتقلين السياسيين.

وانشأ السجن أثناء الاحتلال البريطاني للسودان في عشرينات القرن الماضي، وأول ضابط تسلم إدارة السجن هو الجنرال البريطاني كوبر الذي ما زال السجن يحمل اسمه حتى اليوم، ويمتد السجن على مساحة تقدر 5 آلاف متر مربع.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي