fbpx

معارك في البيضاء.. والحوثيون يرفضون مقابلة المبعوث الأممي

مرصد مينا – اليمن

أفادت مصادر إعلامية مقربة من الجيش اليمني، بتجدد المواجهات مع عناصر ميليشيات الحوثي في مدينة البيضاء، مشيرةً إلى أن وحدات الجيش سيطرت على عدة مواقع عسكرية في منطقة قانية، التي كانت الميليشيات تسيطر عليها.

يأتي ذلك، بعد يوم واحد من طرح المبعوث الأممي إلى اليمن، “مارتن غريفيث” مقترحات جديدة للدعم الحل السياسي في البلاد، في مقدمتها وقف إطلاق للنار وإعادة تشغيل مطار صنعاء والمشاركة الفورية بالمفاوضات بين الطرفين، وهو ما أعلنت الحكومة الشرعية موافقتها عليه، في حين لم يتلق المبعوث رداً من الميليشيات.

إلى جانب ذلك، أكدت المصادر أن المعارك في جبهة البيضاء، أسفرت عن مقتل القيادي الميداني في ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، “أبو نصرالله المراني” بالإضافة إلى مقتل 241 عنصراً وجرح 300 آخرين وأسر الجيش اليمني لـ 21 عنصر من عناصر الميليشيا.

تزامناً، شن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، سلسلة غارات استهدفت تجمعات ومواقع للميليشيا في منطقة المعارك، في حين استهدفت مدفعية الجيش اليمني مخازن أسلحة في البيضاء، كانت تضم مجموعة من الأسلحة الإيرانية المنشأ.

وتواجه إيران اتهامات من المجتمع الدولي بإذكاء التوتر ومنع التوصل إلى حل سياسي ينهي المعاناة اليمنية، من خلال مواصلتها دعم الميليشيات بالأسلحة والأموال، حيث أعلنت البحرية الأمريكية، قبل أسابيع اعتراضها شحنة أسلحة إيرانية في خليج عدن أثناء توجهها إلى اليمن، مشيرةً إلى أن الشحنة كانت تضم قطع تستخدم في صناعة الصواريخ.

في غضون ذلك، كشفت مصادر إعلامية عن رفض وفد الميليشيات الحوثية المتواجد في سلطنة عمان مقابلة المبعوث الأممي “غريفيث”، الذي قالت إنه سعى للقاء الوفد لطرح قضية الهدنة ودفع الحل السياسي.

وتضع الميليشيات عدة شروط للخوض في مباحثات سياسية مع الحكومة اليمنية، في مقدمتها رفع الحصار المفروض عليها وفك الحظر عن مطار صنعاء الدولي، وهو ما ترفضه الحكومة، مبديةً قلقها من إمكانية استغلال الميليشيات ذلك للحصول على المزيد من الدعم الإيراني وتهريب السلاح إليها من طهران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى