الانتخابات الأمريكية.. بداية حامية الوطيس!

وكند للرئيس الحالي “دونالد ترامب”، وضمن الأزمة التي يخوضها ترامب مع مجلس مدينته “النيويرك”، أعلن العمدة الأسبق للمدينة ورجل الأعمال الأمريكي الشهير “مايكل بلومبرغ” نيته الترشح للسباق الانتخابي في 2020م.

فقد أعلن الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرغ” رسمياً أمس الأحد، ترشحه للرئاسة الأميركية لينضم إلى مجموعة كبيرة من المرشحين الديموقراطيين الساعين للحصول على ترشيح حزبهم لمنافسة الرئيس الجمهوري “دونالد ترامب”، في الانتخابات الرئاسة الأمريكية المنتظرة في 2020.

وقال رجل الأعمال “بلومبرغ” والبالغ من العمر 77 عاماً، على موقعه الرسمي في شبكة الإنترنت مع انطلاق حملته الدعائية البالغة كلفتها 30 مليون دولار “سأترشح للرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أميركا”، وانهى الإعلان التكهنات حول نوايا بلومبرغ الذي يستعد منذ أسابيع لدخول سباق الانتخابات التمهيدية وتسجيل اسمه مع لجنة الانتخابات الفدرالية.

وأضاف منافس “ترامب” الجديد: “لا يمكننا تحمل أربع سنوات اخرى من تصرفات ترامب الطائشة وغير الاخلاقية”، كما أشار إلى أن ترامب “يمثل تهديدا وجوديا لبلادنا وقيمنا . . . وفي حال فوزه بولاية أخرى، فربما لا نتعافى أبدا من الأضرار”.

ويشير خبراء إلى أن بلومبرغ يعد “ديمقراطيا وسطيا” لأنه يبدي مواقف معتدلة في العديد من القضايا، وبالتالي، قد يصبح في عيون الناخبين بديلا لمرشح آخر، هو نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والذي يعتبر الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.

وبثروة مقدارها 50 مليار دولار، سيهز بلومبرغ المنافسة المفتوحة التي يشارك فيها 17 مرشحا ديموقراطياً، ويقود نائب الرئيس السابق “جو بايدن” السباق ويتقدم على اليساريين اليزابيث وارن وبيرني ساندرز، بينما يأتي المعتدل بيت بوتغيغ في المرتبة الرابعة، بحسب استطلاعات الرأي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي