fbpx

تواصل عمليات تصفية الناشطين العراقيين

قتل أستاذ عراقي، برصاص مجهولين أمس – الثلاثاء، في أحدث عملية استهداف لناشطين المظاهرات العراقية، بعد مقتل عدد منهم خلال الأيام القليلة الماضية بذات الطريقة.

ووفقاً لمراسل مرصد “مينا”، فقد قتل أستاذ اللغة الإنكليزية المتقاعد “رائد جابر” أمام منزله في ناحية مندلي في مدينة ديالى، بعد أن أفرغ مجهولون رصاص مسدساتهم بجسده، ليفارق الحياة على إثرها.

ونقل المراسل عن مصادر محلية فضلت عدم الكشف عن هويتها، تحذيرها من تصاعد عمليات التصفية بحق ناشطي الثورة العراقية، لا سيما وأن الكثير منهم قضوا برصاص ملثمين تابعين لبعض الكتل السياسية، متهمةً إيران ومليشياتها بالمسؤولية عن عمليات التصفية تلك.

في غضون ذلك، كشفت مصادر نيابية عن ضغوط يمارسها الرئيس العراقي “برهم صالح” على الكتل النيابية، لتقديم مرشح لرئاسة الحكومة أكثر قبولاً بالنسبة للشارع العراقي، وذلك بالتزامن مع اقتراب انتهاء المهلة الدستورية يوم الخميس القادم.

من جهته، أعلن رئيس الحكومة العراقية المستقيل، “عادل عبد المهدي”، أن حكومته ستستمر بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

و ذكر عبد المهدي في كلمة متلفزة له: “لا يمكن تصور وجود فراغ إداري أو سياسي أو أمني أو حكومي، والشيء المفرح بأن هناك سياقات لتشكيل الحكومة الجديدة وتمكينها خلال 30 يوما لاختيار مجلس الوزراء، والتشاور مستمر مع رئيس الجمهورية بهذا الشأن”.

وأضاف أن “رسالة مجلس النواب إلى رئيس الجمهورية تفتح الطريق الصحيح لاختيار رئيس الوزراء الذي قد يكون خلال الأيام أو الساعات المقبلة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى