fbpx

هل يحاول أردوغان تقمص شخصية “ترامب”؟

وفق المغالطات الكثيرة التي وقع فيها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، في لغة الخطاب السياسية المعهودة بين ساسة العالم، والتي عادة ما تنظمها قوانين وأدبيات خاصة، إلا أن الرئيس أردوغان على ما يبدو  وفق بعض آراء المراقبين، بدأ بتقمص مقتطفات من شخصية الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، من استخدام لغة خطابة غير معهودة، فيما راح بعضهم لاستذكار تلك الرسالة التي وصفها فيها ترامب الرئيس بـ “الأحمق”.

وكان قد وجه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إهانة صريحة للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، حيث قال؛ إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعاني من “موت دماغي” ودعاه لمراجعة طبيب.

جاء ذلك تعليقا على تصريحات ماكرون الأخيرة التي اعتبر فيها أن حلف الناتو يعاني من “موت دماغي”، وأضاف أردوغان : “السيد ماكرون، أنظر، اتحدث الآن من تركيا، وسأقول هذا في الناتو أيضا، عليك أن تفحص موتك الدماغي أولا”.

وتابع الرئيس التركي مخاطبا ماكرون: “الحديث عن اخراج تركيا من الناتو أو إبقائها.. هل هذا من شأنك؟ هل لديك صلاحية اتخاذ هكذا قرارات؟”.
وشدد الرئيس أردوغان على أن “فرنسا تتجاهل حساسيات تركيا في سوريا وتحاول في الوقت ذاته أن تجد لنفسها موطئ قدم في هذا البلد”.
وتسببت تصريحات أرودغان هذه بتوتر العلاقات بين فرنسا وتركيا، حيث أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة، عن عزمها استدعاء السفير التركي لديها على خلفية تصريحات “مهينة” صدرت من أردوغان تجاه ماكرون.
وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً، على خلفية دعم فرنسا للأكراد، بينما تعتبر أنقرة الأكراد مهددين لأمنهم القومي، وليس هذا الملف الوحيد الذي أدى إلى توتر العلاقة بين البلدين، فأيضاً ملف الأزمة الفنزويلية جعلت البلدين يقفان على طرفي نقيض.
كما أن –مذبحة الأرمن- زادت من الأزمة السياسية بين البلدين، ومجددا، عاد ملف الأرمن ليفجر أزمة بين فرنسا وتركيا. فبعد سويعات من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تخصيص 24 نيسان، من كل سنة ليكون يوما لإحياء ما أسماها ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن، أعلنت تركيا رفضها للخطوة، وقالت إن الحادثة كلها كذبة سياسية، تتعارض مع الحقائق التاريخية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى