fbpx

مع تصاعد الضغوط.. تغيرات تطال قادة الحرس الثوري الإيراني

اعلن في إيران اليوم السبت تغيير في هيكلية قادة الاستخبارات والقيادة الثقافية التابعتين للحرس الثوري الإيراني، ويتزامن هذه التغيير مع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن.

وأفادت وكالة “تسنيم” للأنباء بأنه تم تعيين حسين طائب رئيسًا للاستخبارات والأمن في الحرس الثوري الإيراني، فيما تم تعيين حسن محقق نائبًا له.

وأضافت الوكالة بأن تم تعيين حسين نجات مساعدًا للقائد العام للحرس الثوري للشؤون الثقافية والاجتماعية، بدلاً من محمد رضا نقدي.

وكان حسين نجات يشغل، في وقت سابق، منصب نائب الاستخبارات والأمن بالحرس الثوري، كما أنه شغل منصب نائب رئيس الأركان المشتركة للحرس الثوري، ومنصب قيادة مقر “ثار الله”.

أما حسین طائب، فقد شغل سابقًا منصب قائد قوات التعبئة، وقيادة استخبارات ومعاونية شؤون التجسس في الحرس الثوري.

وتأتي هذه التغييرات في قادة الحرس الثوري، بعد يومين من إصدار المرشد الإيراني علي خامنئي، قرارًا بتعيين العميد محمد رضا نقدي، مساعدًا للقائد العام للحرس الثوري للشؤون التنسيقية، وكذلك تعيين علي فدوي، نائبًا للقائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي.

كما تأتي التغييرات في وقت الذي أدرجت فيه الولايات المتحدة ، قبل نحو شهر، الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، حيث قام خامنئي، بعد أسبوع من هذا الإجراء، بتعيين حسين سلامي قائدًا عامًا لهذه القوات، بدلاً من محمد علي جعفري.

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت خلال الأعوام السابقة، أسماء قياديين ورؤساء من الحرس الثوري ضمن قوائم العقوبات الشخصية، ومنهم عزيز جعفري، وحسين طائب، ومحمد رضا نقدي.

الجدير ذكره، أن التغييرات في هيكل الحرس الثوري تتزامن مع إعلان خامنئي ما اسماه نهج “الاصطفاف الحربي”، وكذلك الإعلان عن “حرب استخباراتیة” من قبل القائد العام الجديد للحرس الثوري، حسين سلامي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى