fbpx

نشاد: تسليم رئيس مخابرات القذافي لجنائية الدولية سيفجر ليبيا ويفصل جنوب البلاد عن شمالها

مرصد مينا

حذر حمد نشاد محامي عبد الله السنوسي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من أن تسليم تسليم موكله إلى الجنائية الدولية سيفجر الوضع في ليبيا، وقال إن “خصومه يدركون جيداً أنهم لو أقدموا على هذه الخطوة، فذلك يعني انفجار الوضع العام في ليبيا، وفصل جنوب البلاد عن شمالها”

وكانت قبيلة المقارحة التي ينتمي إليها السنوسي هددت سابقا بالتصعيد إن أصابه مكروه في السجن، في ظل ما يعانيه من مرض السرطان.

ومنذ أشهر، تقود عائلته، ضغوطاً للإفراج عنه، وسط مخاوف من أن يلقى نفس مصير أبو عجيلة مسعود المريمي، أحد المشتبه بهم في قضية “تفجير لوكربي”، والذي سلمته سلطات طرابلس للقضاء الأميركي لمحاكمته، خاصة أن اسمه ذكر في التحقيقات المرتبطة بالحادث أيضا.

يشار إلى أن السنوسي البالغ من العمر 72 عاماً، ينتمي إلى قبيلة المقارحة بـجنوب ليبيا، ويحاكم في قضية تتعلق بقمع ثورة فبراير التي أطاحت بالنظام السابق عام 2011.

وهو زوج شقيقة صفية فركاش، الزوجة الثانية للقذافي، وكان ضمن الدائرة المقربة جداً منه طوال فترة حكمه، التي جاوزت 42 عاماً، وهو لا يزال ملاحقاً من المحكمة الجنائية الدولية.

نشاد أشار بحسب صحيفة الشرق الأوسط إلى أن  محاكمة موكله، تسير بشكل اعتيادي، لكن الإشكال يكمن في قوة الردع الخاصة التي تحتجزه، ومدى التزامها بالخضوع لتعليمات النائب العام، مضيفا أنه “لو تم إحضار السنوسي للمحكمة الاثنين لكان قدم مرافعته للدفاع عنه، ثم لتأجلت الجلسة إلى موعد آخر من أجل سماع مرافعة باقي دفاع المتهمين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى