fbpx

في روسيا: الجهل يجمّدُ طفلاً حتى الموت

توفي طفل في الأشهر الاولى من عمره، بعد أن تركه والداه في شرفة المنزل حيث تبلغ درجة الحرارة 7 درجات مئوية تحت الصفر، وتسود أفكار “جاهلة” في تلك المناطق الباردة من روسيا، مفادها أن الهواء البارد النقي يساعد الأطفال على النوم، لكن ما حصل مع الطفل أنه نام للأبد، متجمداً على شرفة منزله.

وعلى إثر الحادثة، فتحت الشرطة الروسية تحقيقاً جنائياً في الحادثة التي تعتبر قليلة في روسيا، لكنها ليست فريدة من نوعها، وبدأت وزارة الصحة بنشر مناشير للتوعية والتعامل مع البرد.
حيث نصح مكتب وزارة الصحة في تلك المنطقة، المواطنين فى وقت لاحق، بعدم ترك الأطفال الصغار خارج المنزل دون مراقبة، وقال مكتب الصحة في منشور له على موقع انستغرام “اعرف دائما أين يوجد طفلك وبرفقة من يكون”.
وأضاف المكتب “وأنت في طريقك، لا تترك أبدا طفلا يتعرض للخطر، في فصل الشتاء يمكن لأي طفل مفقود أو مجروح في الشارع أن يصبح وبشكل سريع ضحية لدرجات الحرارة المنخفضة”، كما ذكر المكتب على موقعه على انستغرام أن الأطفال في خاباروفسك أصبحوا بشكل متزايد ضحايا “للجهل” الأبوي والإهمال لما يوصف بتدابير السلامة الأساسية.
ولا يعتبر ترك الأطفال الصغار للنوم في الهواء الطلق أمرا غير مألوف في البلدان ذات المناخ الباردة، حيث تنتشر هذه العادة في روسيا، وأوروبا الشمالية مثل النرويج، والسويد، وفنلندا.

ويعزى السبب وراء القيلولة في الهواء الطلق إلى نظرية قديمة، تعتبر من التراث الشعبي لهذه البلدن، وتفيد بأن تعريض الأطفال للهواء النقي، حتى خلال فصل الشتاء، يمكن أن يساعد في الوقاية من السعال ونزلات البرد. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى