fbpx

السعودية تحذّر من الخطر الإيراني وتطالب بتمديد حظر السلاح عليها

مرصد مينا – السعودية

شن مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، بجنيف، «عبدالعزيز الواصل»، هجوماً على إيران، مشدداً على ضرورة تمديد حظر السلاح المفروض عليها، لافتاً إلى أن النظام الإيراني يُهرِّب أسلحة لميليشيات مسلحة تعمل على زعزعة استقرار المنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة، لنزع السلاح بالعاصمة السويسرية في جنيف؛ موضحاً أن «التحقيقات أكدت مسؤولية إيران عن الهجمات الإرهابية على منشآت أرامكو في بقيق وخريص (14 سبتمبر 2019)، ودعمها هجمات الحوثيين التي تستهدف جنوب المملكة».

وأكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن المملكة قادرة على حماية أمنها وشعبها. في إشارة إلى أن تحركها كان ضمن القرارات والاتفاقات الدولية لمحاسبتها، وعدم لجوئها للمواجهة المباشرة رغم قدرتها على ذلك.

وشدد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، على أن «تدخلات إيران في المنطقة، أدَّت إلى زعزعة الأمن والاستقرار»، داعياً النظام الإيراني، إلى ضرورة التخلي عن أسلوبه العدائي».

وأوضح «الواصل» خلال كلمته في المؤتمر، أن «المنطقة تشهد عمليات تهريب غير مسبوقة للسلاح إلى الجماعات الإرهابية»، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة وحرجة.

وكانت السعودية قد وجهت، في تموز/ يوليو الماضي، رسالة إلى مجلس الأمن جددت فيها تحذيرها من خطر التمدد الإيراني في المنطقة، عبر دعمها لوكلائها، وتهريب الأسلحة لهم.

وأكدت المملكة العربية السعودية، في رسالتها أن «هدف طهران من أفعالها زعزعة الاستقرار؛ ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع».

وقدمت المملكة من خلال رسالتها أمثلة عن هذا التمدد الخطر، مؤكدة أن النظام الإيراني أرسل أسلحة إلى الميليشيات في كل من سوريا، والعراق، ولبنان، ونشر الإرهاب في تلك البلاد، وتفجير الأوضاع فيها.

وتنفق إيران الملايين بالمال والسلاح على وكلائها في الخارج، وعلى نحو خاص في لبنان والعراق وسوريا وصولاً إلى اليمن، لكنها في المقابل تتجاهل الاحتياجات الملحة لشعبها من قبيل النظام الطبي المتدهور وأزمة البيئة واستنزاف المياه، والتراجع الحاد لقيمة عملتها المحلية، التي وصلت لنسب قياسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى