fbpx

نزوح مستمر بإدلب.. ودمشق تتوعد أنقرة

أعلنت مصادر حقوقية سورية، ارتفاع أعداد النازحين في مدينة إدلب إلى أكثر من نصف مليون نازح، جراء تواصل العملية العسكرية، التي يشنها النظام السوري مدعوماً بالطيران الحربي الروسي، على مدن أريحا ومعرة النعمان وسراقب.

وأشارت المصادر إلى أن العمليات شهدت تصاعداً كبيراً للغارات الجوية على مواقع الاشتباكات والتماس، كاشفةً أن الطيران الروسي شن خلال العملية الحالية 148 غارة على كل من سرمين ومحيط سراقب وأريحا ومصيبين وقميناس بريف إدلب، في حين استهدف طيران النظام محاور الاشتباكات في ريف إدلب بـ 15 برميل متفجر، بالتزامن مع شن 18 غارة جوية ، على بلدتي النيرب وسرمين.

وبينت المصادر أنه في ظل تراجع الدعم للمنظات الدولية العاملية في شمال سورية، فإن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مصيراً مجهولاً، خاصةً مع تواصل العمليات العسكرية.

في غضون ذلك، أفادت مصادر ميدانية، بأن النظام السوري تمكن من التقدم في عدة محاور على جبهة إدلب، وتحديداً في المنطقة التي تتوسط مدن معرة النعمان وأريحا، بالإضافة إلى مدينة سراقب، والتي يهدف النظام إلى محاصرتها استعداداً لدخولها.

تزامناً، أصدرت وزارة الدفاع التابعة لنظام “بشار الأسد”، توعدت فيه بالرد القوي، على ما وصفته “أي اعتداء” من طرف القوات التركية على الوحدات التابعة لها في شمال البلاد، وهو ما جاء بعد توتر الأوضاع بين الجانبين، جراء استهداف وحدات النظام لنقطة تركية، ما أدى إلى مقتل ستة جنود أتراك.

وشدد البيان على أن قيادة القوات العسكرية للنظام، تعتبر أن وجود القوات التركية على الأراضي السورية غير قانوني، ويشكل عملاً عدائياً صارخاً، وأنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أي اعتداء من قبل القوات التركية والمسلحين ضد قواتنا العاملة في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى