fbpx

كندا تكسر عزلة السودان الدبلوماسية

أعلنت الحكومة السودانية، عن اتفاق جرى بين السودان وكندا، لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، وذلك بعد ما يقارب 16 عاماً من تخفيضه، جراء العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على نظام الرئيس المخلوع “عمر حسن البشير” عام 2004، على خلفية أحداث دارفور.

ووفقاً لبيانٍ صادرٍ عن الحكومة السودانية، فإن القرار نص على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى درجة سفير، بعد أن كان مقتصراً على درجة قائم بالأعمال، لافتاً إلى أن القرار جاء بناءا على الاجتماع، الذي جمع رئيس الحكومة الانتقالية “عبد الله حمدوك”، بالسكرتير البرلماني لوزير الخارجية الكندي “روب اوليفانت”.

كما أشار البيان إلى أن الخطوة الدبلوماسية ستنعكس إيجاباً على العلاقات التجارية والاقتصادية بين السودان وكندا، لافتاً إلى أن “حمدوك” دعا خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التجارة والاستثمار وبناء القدرات.

في غضون ذلك، تعهد المسؤول الكندي، بأن تسعى بلاده لدعم كافة برامج الحكومة السودانية، بالشكل الذي يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويدفع آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وتاتي الخطوة السودانية – الكندية، بالتزامن مع مساعي الحكومة الانتقالية، لكسر العزلة الخارجية، والعودة إلى المحافل الدولية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يساعدها على تنفيذ المرحلة الانتقالية بحسب ما هو مخطط له.

ويعيش السودان عزلة دولية خانقة، فرضتها العقوبات الأمريكية وقرار مجلس الأمن 1556 الصادر عام 2004، على خلفية اتهامات نظام “البشير” بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب في إقليم دارفور، إلى جانب ارتباط النظام السابق؛ بمنظمات وحركات مصنفة على لوائح الإرهاب الأمريكية والدولية، من بينها تنظيم الإخوان المسلمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى