fbpx

ما شروط لندن للإفراج عن الناقلة الإيرانية

أجرى وزير الخارجية البريطاني “جيرمي هنت”، أمس السبت 13 تموز، مكالمة هاتفيه وصفها بـ “البناءة” مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بشأن شروط بريطانيا للإفراج عن الناقلة النفطية الإيرانية “غريس 1” المحتجزه في جبل طارق.

وأبلغ ظريف نظيره البريطاني برغبة بلاده بالإفراج عن الناقلة وعدم اللجوء إلى التصعيد، من جانبه أعلم وزير الخارجية البريطاني “ظريف” أن بلاده ستسهل الإفراج عن الناقلة الإيرانية “غريس 1″ إذا حصلت بريطانيا على ضمانات بعدم توجه الناقلة إلى سوريا، وكتب هنت على موقعه في توتير حول مجريات الاتصال الهاتفي مع ظريف:”طمأنته بأن قلقنا يتعلق بوجهة النفط الذي تحمله الناقلة غريس1 وليس مصدره وبأن المملكة المتحدة ستيسر الإفراج عنها إذا تلقينا ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا، وذلك بعد الإجراءات اللازمة داخل محاكم جبل طارق”.

وفي تبيانها لأحدث تطورات دولية بشأن ناقلتها النفطية المحتجزة من قبل بريطانيا، قالت وزارة الخارجية الإيرانية عبر موقعها على شبكة الإنترنت؛ إن ظريف أبلغ هنت في اتصال هاتفي بأن على بريطانيا أن تفرج سريعا عن الناقلة، كما أبلغ ظريف نظيره البريطاني بأن إيران ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظرف، وكانت أزمة دولية جديدة قد تحدث بين إيران مجدداً وبريطانيا، إثر تصاعد التوتر الحاصل بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

فبعد احتجاز بريطانيا لناقلة نفط خام إيرانية في مياهها بمضيق جبل طارق، للاشتباه بتوجه الناقلة إلى الموانئ السورية الخاضعة لعقوبات أوربية، حاولت إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز الاستراتيجي نفطياً، والذي تسيطر عليه عبر مطاردة الناقلة بأربعة زوارق حربية، الأمر الذي نفته إيران، وقبل أن تظهر بوادر الحل الدبلوماسي لمشكلة الناقلة، كانت بريطانيا قد اعتقلت طاقم الناقلة الإيرانية “غريس1” وصادرة المعدات والوثائق للتحقيق فيها، لكنها أفرجت مؤخراً عن الطاقم، بكفالة.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى