fbpx

تحذير أممي جديد من كارثة هجوم النظام على إدلب

حذر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ من أن أي هجوم كبير يعتزم النظام السوري شنه ;على المعارضة في إدلب قد يخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة.;
ويستعد النظام لشن هجوم في محافظة إدلب التي يقيم بها نحو 3 ملايين نسمة وبها تواجد ضخم للقاعدة إضافة إلى المعارضة.;
فمع طرق النظام باب إدلب بآلته العسكرية وتعزيزاته في محيط المحافظة، تُجري روسيا عبر مسؤوليها وضباطها في ;سوريا محادثات مع فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، بموازاة مفاوضات تجريها تركيا مع النصرة.;
; ويسابق الطرفان الوقت استباقاً لعملية عسكرية مرتقبة قد يشنها النظام، وتجنيباً للمحافظة من موجة نزوح كبيرة مرجحة ;أن تكون وجهتها تركيا.;
بينما يقرع النظام طبول الحرب على إدلب، يتوقف مصير المحافظة على مخرجات طاولتي مفاوضات منفصلتين لكل ;من موسكو وأنقرة.;
المفاوضات الروسية تجري مع الفصائل المسلحة للوصول إلى حل سلمي مشابه للتسويات في الغوطة الشرقية ودرعا، ;بينما تفاوض تركيا “هيئة تحرير الشام” التي تضم جبهة النصرة على حل نفسها والاندماج مع بقية الفصائل.;
خلال العد التنازلي لحملة النظام وفي ظل مواصلة تركيا جهودها بمسار إقناع هيئة تحرير الشام وتعنت الأخيرة، تطالب ;أنقرة الروس بتمديد مهلة الاتفاق بين الطرفين لحلحلة عقدة الهيئة.;
تعد “هيئة تحرير الشام” المستثناة من اتفاق خفض التصعيد، العقبة الأساسية التي يتذرع بها النظام وروسيا لبدء حملتهما العسكرية على إدلب.;
وكانت طوال الأشهر الماضية ترفض العرض التركي بحل نفسها والانضمام إلى تشكيل مستحدث من فصائل أخرى ;يدعى الجبهة الوطنية للتحرير.;
وفي خضم المفاوضات الجارية ومضي النظام بتحشيد قواته في محيط إدلب، طالبت روسيا بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لإجراء مشاورات حول الأوضاع في المحافظة.;

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى