fbpx

قريباً.. أطفال معدلين جينياً!

كلنا يرغب أن يكون لديه أطفال كاملون من حيث الجمال، والخلق، وطريقة التفكير، واستثمار جميع المواهب التي يملكونها لوحدهم، بينما نحن نراقب ونستمتع، لكن هل العلم حقاً بات قريباً من هذا الحلم؟

يقول العلم أن عامين فقط يفصلان البشرية عن الاطفال المعدلين جينياً، لكن الأمر لا يتعلق الآن على الأقل بالجمال والنجاح ربما لدواع أخلاقية، فالعلماء سيتخذون التعديل الجيني لإنتاج أطفال أصحاء بلا أمراض.
فالأطفال المُعدّلون وراثياً “مرغوب بهم للغاية” للمساعدة في حماية الناس من الأمراض، ويمكن أن يحصل ذلك بشكل مبرر أخلاقياً في غضون عامين، وفقاً لورقة علمية جديدة.
وتعديل الجينات الآن أصبح له مخاطر منخفضة لدرجة أنه يمكن استخدامه في الأجنة البشرية، وفقًا لتحليل أجراه “كيفن سميث”، عالم أخلاقيات البيولوجيا بجامعة “Abertay” في اسكتلندا، والذي نشر في مجلة أخلاقيات البيولوجيا.
ويريد مؤيدو هذا الأمر مثل سميث تعديل التركيب الجيني للأجنة لمنع انتقال الأمراض المرتبطة بالجينات، ومع ذلك، فإن هذه الممارسة مثيرة للجدل إلى حد كبير، بسبب المخاوف من إمكانية استخدامها للأطفال الذين تم تعديل جيناتهم لأغراض غير علاجية.
وفي تشرين الثاني 2018، أثار العالم الصيني “خه جيان كوي” غضباً بعد أن أعلن عن أول طفل معدّل وراثياً في العالم، من أجنة غُيرّت لجعلها مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية.
لكن “سميث” يقول إن عمليتهم لها ما يبررها أخلاقياً، وستوفر الأمل للآباء المعرضين لخطر نقل مرض وراثي خطير إلى ذريتهم، ومن وجهة نظر نفعية، يُعد التعديل الوراثي “الطريقة الوحيدة الممكنة” للتعامل مع جينات متعددة مرتبطة بالأمراض في الجنين، وفقاً لما قاله سميث.
وقال سميث إن “التعديل الوراثي سيسمح للأطباء بحماية الناس في المستقبل من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والخرف، وكذلك الأمراض الشائعة الأخرى”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى