مضاعفات كورونا تنهي حياة فنانة كويتية

مرصد مينا – فنون

أنهت مضاعفات كورونا الحادة حياة الفنانة الكويتية “عبير الخضر”، حيث كانت ترقد في العناية المركزة بمستشفى بدرية الأحمد، قبل أن تتدهور حالتها الصحية مساء أمس الإثنين مفارقة الحياة .

وسائل إعلام كويتية ونجوم الفن في الخليج العربي نعوا الفنانة الراحلة “الخضر”، معبرين عن تعاطفهم مع ذويها.

وبدأت “الخضر” أول خطواتها في عالم الدراما عام 2006، من خلال دور زوجة الأب الشريرة في مسلسل “الإمبراطورة”، واستمرت بعد ذلك بتقديم العديد من الأدوار الصغيرة والثانوية، ومنها: “عزف الدموع”، “جمانة”، “البيت المائل”، “موزة ولوزة”، “وشاءت الأقدار”.

أول أعمال الفنانة الراحلة المسرحية كانت بعنوان «نيولوك» قبل 15 عامًا تقريبًا،  وكان آخر أعمالها التليفزيونية في مسلسل «البيت الكبير»، الذي عُرض عام 2016، والقصة تدور في إطار كوميدي عن أحد الأثرياء، ليس له من يرثه، فيبعث برسالة من خلال تطبيق«واتسآب»، باحثًا عن باقي أفراد عائلته، فتنتقل الرسالة بين الناس، ويتم تداولها بين مواطني عدة دول.

وغابت “عبير الخضر” عن الساحة الفنية مؤخرا، بسبب إصابتها بمرض في قرنية العين استلزمها الخضوع لجراحة والسفر خارج الكويت للعلاج.

من أبرز أعمالها “اللي ماله أول”، “الوجه المستعار”، “على ذمة التحقيق”، “النور” و”سقف واحد”.