fbpx

السودان والعلاقات مع إسرائيل.. حمدوك يجيب

نفت وزيرة الخارجية السودانية “أسماء محمد عبد الله” وجود نية لدى بلادها بإقامة علاقات مع إسرائيل في المستقبل القريب.

وجاء تصريح الوزيرة السودانية على خلفية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مصادر دبلوماسية أفادت بأن تهيئة العلاقات مع إسرائيل يمكن لأن يساعد المساعي لشطب اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وإزالة العقوبات المترتبة جراء ذلك.

مناقشات ونتائج أولى

مصادر إعلامية سودانية، كشفت أن الاجتماع الوزاري الأخير تناول نتائج الزيارة الخارجية الأولى لرئيس الوزراء الانتقالي منذ توليه منصبه، لا سيما عودة العلاقات الخارجية وتنظيمها من جديد.

إلى جانب ذلك ناقش الاجتماع الوزاري عدة ملفات اقتصادية، على رأسها طلب وزير المالية “إبراهيم البدوي” تنفيذ قرار متعلق بمصادرة ممتلكات حزب المؤتمر الوطني من مقرات وسيارات وغيرها، لبيعها في مزاد علني.

على مستوى فرص العمل ومكافحة البطالة، أشارت المصادر إلى ان الاجتماع ناقش أيضاً مقترح توظيف 100 ألف شاب للعمل في مراقبة المخابز ومحطات الوقود للحد من عمليات التهريب التي تتم، وتزيد من تفاقم الأزمات المعيشية.

اعتقالات جديدة وتساقط آخر لأوراق النظام السابق

وبالتزامن مع حملات مكافحة الفساد، وفي إطار محاسبة مسؤولي النظام السابق، اعتقلت الشرطة السودانية صباح اليوم الأربعاء، وزير المالية السوداني في نظام الرئيس السابق “عمر حسن البشير” على خلفية تهم متعلقة بالفساد.

ووجهت الحكومة السودانية تهما للوزير السابق “علي محمود عبد الرسول” بالمسؤولية عن ضياع 38 مليون دولار كان السودان قد تلقاها في صفقة بيع بواخر من قطاع النقل النهري، والذي تمت خصخصته في وقت سابق.

وبحسب ما نقلته مواقع إخبارية سودانية فإن نيابة مكافحة الفساد فتحت تحقيقات بشأن بيع أصول النقل النهري وإسقاط مديونيات البيع عن الشركات التي اشترت الأصول.

استعادة القوة الاقتصادي

وكان وزير المالية السوداني “إبراهيم أحمد البدوي” قد أعلن في وقت سابق أن بلاده ستتجاوز الأزمة الاقتصادية خلال الأشهر التسعة المقبلة، وذلك عقب لقائه بمسؤولين في وزارة الاقتصاد الفرنسية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي لخدمة مصالح البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية، عن الوزير تأكيده أن البلاد ستعبر المرحلة الاقتصادية الصعبة خلال الأشهر التسعة المقبلة، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.

في حين، نوه إلى حرص حكومة السودان على تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص للقطاع الخاص الوطني، للاستفادة من الشراكة مع الشركات الفرنسية، لدعم الاقتصاد السوداني، خاصة في مجال مشاريع القيمة المضافة في القطاع الزراعي”.

وكان حمدوك قد بدأ نشاطه الخارجي بجولة زار فيها عددا من العواصم الإقليمية، قبل أن يتوجه إلى نيويورك التي ألقى فيها خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غيبة طويلة عن هذا المنبر الدولي، بسبب العزلة الطويلة التي عاشها السودان خلال العقود الثلاثة الماضية بفعل تصرفات نظام الإخوان المعزول.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى