fbpx

الخارجية الأردنية: مخيم الركبان مسؤولية سورية أممية

أعتبر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية، ماجد القطارنة، أن مخيم الركبان، هي “قضية سورية أممية”، وأن الموقف الأردني يدعم التوصل إلى حل جذري لسكان المخيم.

وقال القطارنة، في بيان صحافي، الخميس، إن “وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، تطرق في أكثر من مرة وآخرها في المنامة قبل أسبوعين، وأوضح أن قاطني مخيم الركبان سوريون على أرض سورية، وأن الأردن وفر المساعدات الإنسانية لهم عبر أراضيه، عندما لم يكن هناك خيار آخر بسبب الأوضاع الميدانية في سوريا”.

وأضاف “الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري الآن، وعليه لابد أن ترسل المساعدات له من الداخل السوري، وتأمين احتياجاته التجمع مسؤولية سورية أممية، لا أردنية”.

ووفقاً للبيان، عرضت روسيا خطة لحل المشكلة الركبان، بعودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصلية بعد حوار مع الأردن، الذي أكد أنه لن يقبل تحمل مسؤولية الركبان، وأنه يدعم الخطة الروسية، لإيجاد الظروف الكفيلة بتفريغ المخيم”.

وكانت تقارير إعلامية أفادت في وقت سابق اليوم، أن الحكومة الأردنية وافقت على العمل مع روسيا ضمن خريطة طريق بشأن إغلاق مخيم الركبان ‏للاجئين السوريين وإزالته من المنطقة الحدودية بين البلدين‎.‎

ونقل عن ممثّل الخارجية الروسية، إيليا مورغولوف، قوله: أكّد الأردن اهتمامه بإزالة المخيم في أسرع وقت ممكن وفق خريطة الطريق الروسية‎”.

ودخلت الاحد الماضي قافلة مساعدات أممية للمخيم لأول مرة من داخل سوريا بدلا من الأردن، بعد تقارير خرجت من المخيم تشير لوضع طبي ومعيشي مأساوي ادى لوفاة العديد من سكان المخيم لا سيما الـطفال منهم.

ومخيم الركبان الواقع في عمق الصحراء السورية على الحدود مع الأردن، هو تجمع لنحو 50 ألف نازح سوري تجمعوا في المنطقة قبل ثلاث سنوات بعد أن تقطعت بهم السبل، هربا من القصف الروسي والنظام السوري، كذلك هربا من مسلحي تنظيم “داعش” وقصف التحالف الدولي لمناطقهم.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى