fbpx

انتخابات تونسية مبكرة.. الشاهد يحذر

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال “يوسف الشاهد” أن سيناريو الانتخابات التشريعية المبكرة لن يحمل نتائج جيدة لتونس، داعياً القوى السياسية في البلاد إلى ضرورة إيجاد التوافقات اللازمة لتشكيل الحكومة القادمة.

وأشار “الشاهد” في تصريحات على هامش مبادرة التجارة والإستثمار بين الولايات المتحدة وإفريقيا، إلى أن الفترة الانتقالية لتشكيل الحكومة طالت أكثر من اللزوم، حسب تعبيره.

من جهة أخرى، أكد المسؤول التونسي، خلال تعليقه على المبادرة، أن ثقة الأمريكيين في تونس تتجاوز الحكومات، مضيفاً: “رغم معرفة الأمريكيين بأن حكومته في طور تصريف الأعمال و الحكومة القادمة في طور التشكيل إلا أنهم إختاروا تونس من بين دول إفريقيا لإقامة هذا المنتدى لتطوير الاستثمار والتجارة في إفريقيا”.

إلى جانب ذلك، اعتبر “الشاهد” أن العلاقات التجارية التونسية مع الخارج ما زالت محدودة، على الرغم من المجهودات التي قامت بها الخارجية التونسية للإنفتاح على السوق الإفريقية، على حد قوله، مشدداً على ضرورة التركيز على فتح مزيد من السفارات و الخطوط الجوية و تصدير الكفاءات إلى افريقيا.

وتأتي تصريحات “الشاهد” بعد أيامٍ قليلة، من تلويح الرئيس التونسي “قيس سعيد” بالدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، كخيار أخير، في حال فشل رئيس الحكومة المكلف “إلياس الفخفاخ” في تشكيل الحكومة الجديدة.

وأشار “سعيد” إلى أنه سيكون ملزماً بطبيعة الحال بتطبيق الدستور، في حال تكرار سيناريو “حكومة الجملي”، واصفاً عملية تشكيل الحكومة الجديدة، بأنها طالت أكثر من اللازم، خاصة وأن تكليف “الفخفاخ” جاء بعد فشل سلفه “الحبيب الجملي”، في الحصول على ثقة البرلمان التونسي.

وأضاف “سعيد”: “لستُ في صدام مع أحد، ولكن إذا اقتضى الأمر ذلك، سأكون ملزماً بطبيعة الحال بتطبيق الدستور، إذا تعثرت المشاورات والمفاوضات التي طالت أكثر من اللزوم، على كل طرف أن يتحمل مسؤوليته، والمرجع هو النص الدستوري”.

وبحسب المادة 89 من الدستور التونسي، فإن لرئيس الدولة الصلاحية بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى