المالكي يفتتح معرض بغداد الدولي للكتاب رغم أنه لا يتبوأ أي منصب رسمي والصدر ينسحب

مرصد مينا

أثار افتتاح رئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي، الذي لا يتبوأ حاليا أي منصب رسمي، لمعرض بغداد الدولي استياء شريحة واسعة من العراقيين.

أما سياسيا فأغلق التيار الصدري الجناح الخاص بالتيار في المعرض للسبب نفسه، وقال قيادي في التيار بحسب “شفق نيوز” ان “امرا صدر من (الحنّانة) حيث مقر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومصدر قرار قيادة التيار، إلى الجناح الخاص بالتيار في معرض بغداد الدولي (هيئة تراث الشهيد السيد محمد الصدر)، بالإغلاق الفوري وعدم التواجد فيه”، مبينا ان “قرار الإغلاق جاء على خلفية إقدام زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على افتتاح المعرض بخلاف مسؤولين حكوميين، مما أثار امتعاض المعنيين بالتيار وبخاصة مقتدى الصدر”.

ويأتي موقف الصدريين بموازاة خلافات حادة مع الإطار التنسيقي وبالتحديد مع نوري المالكي، والتي تسببت بتعثر تشكيل الحكومة.

وقال مدونون، إن المالكي هو أس دمار العراق ما بعد 2003، ومتهم رئيسي بسقوط الموصل بيد “داعش” في صيف 2014، فكيف يتم افتتاح المعرض من قبله، بحسبهم، معبرين عن غضبهم من مرافقة وزير الثقافة حسن ناظم للمالكي والابتسامة معه، في محفل ثقافي، والثقافة هدفها رسم المعرفة والوعي، لا جلب شخصيات “طائفية” لها، على حد قولهم.