fbpx
أخر الأخبار

هل دخلت روسيا على خط التصدي للهجمات الاسرائيلية على سوريا؟

مرصد مينا – سوريا

يبدو أن روسيا دخلت على خط التصدي للغارات والقصف الاسرائيلي على سوريا، هذا ما ذهب إليه محللون في قراءتهم لإصدار وزارة الدفاع الروسية التي لم تعلق سابقا على الغارات الإسرائيلية، بيانين منفصلين خلال الأيام الماضية، أعقبا غارتين إسرائيليتين، واحدة استهدفت مركز أبحاث في ريف حلب، والأخرى موقعا لتمركز قوات إيرانية في القصير قرب حمص.

الوزارة في بياناتها أن منظومتي الدفاع الجوي الروسيتين “بانتسير، بوك”، اللتين تمتلكهما قوات النظام السوري أسقطتا “معظم الصواريخ الإسرائيلية”، التي تتوزع على النحو التالي: 4 في ريف حمص و8 بريف حلب، مشيرة إلى أن القصف الأول جاء من الأجواء اللبنانية، بينما أتى الثاني من منطقة التنف الواقعة على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.

وبإصدار البيانين، تكون روسيا قد كشفت لأول مرة عن تغيير جديد في أسلوبها دون أن توضح ماهيته أو أسبابه

إسرائيل من جانبها  لم تعلق إسرائيل كعادتها على الضربات، كما لم تعلن عنها أصلاً، وذلك في وقت تعتبر فيه الضربات الأخيرة في ريف حمص وحلب الأولى من نوعها بعد استلام حكومة “بينيت- لابيد”، بينما وقعت الغارات السابقة في عهد بنيامين نتنياهو.

وعادة ما يتركز القصف الإسرائيلي على مواقع الميليشيا الإيرانية فحسب، وينتج عنه تدمير مواقع ومستودعات للأسلحة والصواريخ والذخائر.

يشار إلى أن إسرائيل كانت نفّذت منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم أكثر من 14 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفا ما بين مبان، ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز وآليات، ولاقت هذه الاستهدافات صمتاً روسياً أو تجاهلاً في أحسن الأحوال.

في السياق نقلت قناة العربية السعودية عن مصدر قوله إن روسياً بذلك تلوح بإمكانية إغلاق الأجواء السورية أمام التحركات الاسرائيلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى